دعت جبهة “البوليساريو ” إلى إغلاق المعبر البري الوحيد بين موريتانيا والمغرب المعروف بمعبر الكركرات.
وبعد مرور أربعة أيام فقط على عبور السباق الدولي “رالي موناكو – داكار ” وتعرضه لمضايقات من طرف محسوبين على البوليساريو بمنطقة الكركرات ، وجه زعيم الكيان الوهمي ابراهيم غالي، رسالة شديدة اللهجة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريس، يدعوه فيها إلى إغلاق معبر الكركرات، لأنه حسب وصف الرسالة “غير قانوني”.
وجاء فى الرسالة أن استمرار نشاط المعبر يشكل “تهديدا للوضع العام في المنطقة العازلة” الواقعة على حدود موريتانيا الشمالية.
وحذر براهيم غالي، من أن استمرار نشاط معبر الكركارات يمكن ان يكون سببا فى إشعال ” الحرب في أي وقت”.
وقال غالي ، إنه من واجب مجلس الأمن إغلاق المعبر الحدودي، باعتباره يهدد “الأساس الذي يرتكز عليه وقف إطلاق النار والاتفاقات العسكرية ذات الصلة التي تم الإتفاق عليها”.