اتسعت رقعة التحقيق في قضية “جثة ما زاغان” التي عثر عليها هامدة في غرفة الهالك عباد القادر (ح)، رجل الأعمال الدكالي، وطال البحث مجموعة من عمال المنتجع السياحي وأسرة الفقيد ومقربين منه، بينما شرعت عائلته في تلقي العزاء بأحد دواوير جماعة لغنادرة وسط رأسه.
وحسب ما أكدته مصادر، فإن عناصر الدرك الملكي رابطت في المنتجع، وأعادت مشاهدة أشرطة كاميرات المراقبة الموجودة في أغلب مرافق هذا الفندق، وأخضعتها للخبرة، حيث تبين أن الراحل كان يتحرك بين المطعم والملهى وحيدا. كما جرى حجز المشروبات التي عثر عليها في غرفته وتم التأكد من محتوياتها.
وعرف عن الراحل بالثري المتواضع الذي ظل ينسج علاقة انتماء مع البادية، رغم أنه يملك أحد أكبر شركات توزيع الهواتف الذكية ومختلف أجهزة المعلوميات المرتبطة بعلامة تجارية عالمية، ويعد الممون الرئيسي لتجار بيع الهواتف والحواسيب في درب أطراف بالدار البيضاء.