ترأس وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، أول أمس الخميس، بمقر قطاع التعليم العالي اجتماعا مع المكتب المركزي لجمعية الخدمات الاجتماعية للتعليم العالي.
وفي بداية اللقاء نوه الوزير بالأدوار الاجتماعية التي تقوم بها الجمعية خدمة للأساتذة الباحثين وأفراد أسرهم، مشددا على أهمية استقرار الأستاذ الباحث في العمليات البيداغوجية و العلمية.
كما أكد، في السياق نفسه، على استعداد الوزارة لدعم كل المشاريع الاجتماعية التي تتقدم بها الجمعية أو تنخرط فيها مع جهات أخرى.
من جهته، وجه محمد الدرويش، رئيس الجمعية باسم مكتبها المركزي الشكر الخاص المشفوع بكل التقدير والاحترام على حسن الاستقبال وحسن النية المعبر عنها ما أجل التفاعل الإيجابي مع مضمون المشاريع الاجتماعية للأساتذة الباحثين بكل المدن الجامعية حسب برنامج متفق عليه.
كما ذكر بتاريخ تأسيس الجمعية ومحطاتها الكبرى وبرامجها ومشاريعها خدمة لأسرة التعليم العالي، مشيدا بالعلاقات المتميزة التي تجمع الوزارة بالجمعية.
وبعد نقاش كل ما سبق، يوضح بلاغ صدر في هذا الشأن، انتهى الاجتماع إلى الاتفاق على دعم الوزارة لكل مشاريع التعاونيات السكنية التي يؤسسها و ينخرط فيها الاساتذة الباحثون، وتشجيع ودعم مشروع إنشاء نادي “الاستاذ الباحث ” بكل المدن الجامعية مع الالتزام بتقديم الدعم المالي و المادي والبشري حسب برنامج متفق عليه (تامسنا /الرباط ،عين الشكاك /فاس، بوما /الجديدة، القنطيرة، ابن سليمان …).
كما انتهى أيضا إلى التفاعل البناء والإيجابي من طرف التعليم العالي (إدارة مركزية، وجامعات و مؤسسات التعليم العالي) مع المبادرات الاجتماعية التي تتقدم بها الجمعية، والموافقة على تسليم مقر قار للجمعية مع توفير الإمكانات البشرية والتجهيزات الضرورية.
وفي ختام الاجتماع جدد الطرفان استعدادهما للتعاون واتخاذ كل المبادرات الاجتماعية التي تساهم في استقرار منظومة التعليم العالي بتقديم خدمات اجتماعية للأساتذة الباحثين وأفراد أسرهم وطنيا و دوليا.