حسم القضاء في قضية اتهام الرئيس السابق للرجاء، سعيد حسبان، سلفه محمد بودريقة، بتبديد أموال الرجاء.
وجاء الحسم بحفظ الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف في الدار البيضاء الشكاية المقدمة ضد محمد بودريقة، الذي أعلن عن القرار في تدونية نشرها على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وكتب بودريقة، في تدوينته، «بعد مسلسل طويل استعملت فيه كل الوسائل المشروعة و الغير المشروعة من قدف واتهامات باطلة ومحاولات يائسة من أجل تشويه سمعتي والنيل مني باختلاق الأكاديب والدعايات المسمومة وبعد أن وضعت دعاوي قضائية ضدي كان مصيرها رفض الطلب أو عدم قبولها، وبعد أن بلغ الهجوم الممنهج مداه بتقديم شكاية ضدي بصفتي رئيس سابق للرجاء العالمي من طرف سعيد حسبان بتهم خيانة الأمانة وتبديد اموال النادي الى غير دلك من التهم الواهية ، قرر السيد الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء بحفظ الشكاية و تبرأتي نهائيا».
وأضاف «القرار القضائي هو عنوان الحقيقة : تلك القاعدة القانونية التي جعلتني اليوم اشاركم اليوم قرار السيد الوكيل العام للملك وليطلع انصار الرجاء على الحقيقة…كل الحقيقة..».
وختم تدوينته بالقول «واني اليوم اعتبر الشكاية كيدية كان هدفها المساس بسمعتي و اخلاقي، ورغم أن القانون يضمن لي حقي في رفع شكاية من أجل جبر الضرر والتعويض، فإني اتنازل عن هدا الحق ولا يمكنني جر النادي الى قاعات المحاكم لان سعيد حسبان حرك المتابعة بصفته رئيس للرجاء. وفي الاخير اشكر جماهير الرجاء على دعمهم لي و مساندتي و اعدكم بحب هدا النادي مهما وقع. تعيش الراجا».