حذر مهنيون سياحيون من تنامي الممارسات المسيئة إلى صورة وسمعة مراكش، لدى السياح، سواء الأجانب والمحليين، وهو ما من شأنه أن يؤثر على نسبة العودة إليها ويضعف الإقبال عليها، علما أن عائدات السياحة تعتبر مزيدا مهما بالنسبة إلى اقتصاد المدينة والبلد ككل.
وأكدت المصادر وجود العديد من النقط السوداء والعيوب والسلوكيات غير المواطنة، التي من شأنها أن تؤدي إلى تراجع المدينة الحمراء كوجهة سياحية عالمية، فبعيدا عن البنية التحتية الفندقية التي تتوفر عليها، وبعيدا عن الصورة الساحرة التي ترسمها لها بعض الإعلانات والصور على مواقع السفر والرحلات على تطبيق “انستغرام”، يعاني المنتوج السياحي بمراكش من اختلالات أصبح يعرفها “العادي والبادي”، ويتحدث عنها الجميع في مواقع التواصل الاجتماعي، دون أن تحرك أمامها الجهات المسؤولة ساكنا.