حل مفتشو زينب العدوي، الوالي المفتش العام بوزارة الداخلية، الأسبوع الماضي، ضيوفا على العديد من المجالس الترابية، بعضها يسيره وزراء سابقون وقياديون حزبيون بارزون، وأبرزها مجلس الفقيه بن صالح الذي يقوده الوزير الأسبق مبديع.
وينتظر أن تحيل الداخلية العديد من ملفات رؤساء سابقين وحاليين على القضاء من أجل المحاكمة والعزل، بعذما أنجزت المفتشية العامة للإدارة الترابية تقارير وأبحاثا، أظهرت خروقات خطيرة، اقتوفها منتخبون كبارا.
وذكرت مصادر أن الرؤساء الذين ستجري محاكمتهم ينتمون إلى أحزاب من الأغلبية والمعارضة، وأن «الزلزال» سيضرب رؤساء يشغلون العضوية في مجلس النواب.