أنقذت مبادرة إنسانية شخصا يعيش حالة تشرد بالدار البيضاء من الموت بعد تعفن حروق من الدرجة الثالثة تعرض لها في القدم اليمنى، والتي عجز عن علاجها لعدم توفره على التكلفة المالية لذلك.
المبادرة يقف وراءها عامل عمالة مقاطعات آنفا رشيد عفيرات، الذي أعطى تعليماته، ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة، بنقل المعني بالأمر، ويدعى عبد الجبار درويش، إلى مستشفى مولاي يوسف، حيث خضع لعلاج مكثف وأجريت له عدة فحوصات طبية لتشخيص وضعه الصحي قبل تحديد نوعية التدخل المناسب لحالته.
وذكرت مصادر «آش 24»، أن الحالة الصحية للمصاب تحسنت بشكل كبير بعد إدخاله للمستشفى، مؤكدة تماثله للشفاء رغم صعوبة الحالة الصحية التي كان عليها، والتي كان يعاني منها في صمت، ما كان يتهدد بمضاعفات صحية خطيرة شكلت تهديدا على حياته.
وتأتي هذه الواقعة لتقدم درسا عن الإنسانية التي يجب أن يتحلى بها من قبل بعض المسؤولين في مواقف يواجهونها خلال تدبيرهم اليومي لشؤون المغاربة.