كشفت تحريات الأمن المصري أن الفتاة التي تعرضت لتحرش جماعي في مدينة المنصورة، ليلة رأس السنة، مغربية الجنسة وأنها توجهت إلى بلاد النيل للاحتفال بهذه المناسبة السنوية.
وذكرت صحف محلية أن التحقيقات المنجزة حول هذه الواقعة التي أثارت ضجة في مصر والمملكة، حيث باتت تحظى مابعة الرأي العام الوطني، قادت إلى إيقاف، إلى حدود اليوم الخميس، 17 شابا يتشبه تورطهم في الحادثة.
وكان شريط فيديو تداوله مستخدمو مواقع التواصل الإجتماعي، خلال الساعات الماضية، وثق لعمليات التحرش، التي جرت أمام محل شهير بشارع الجمهورية وسط مدينة المنصورة وأمام بوابة الجامعة، ما دفع السلطات الأمنية لفتح بحث في الموضوع، تمكنت في بدايته من التعرف على هوية الضحية.
وعقب ذلك لجأت السلطات المصرية إلى كاميرات المراقبة الموجودة في المنطقة ما ساعد في تحديد هوية المتهمين في اقعة التحرش، وفق ما أورده موقع «المصري اليوم».
ونقل المصدر ذاته عن شهود عيان قولهم إن «الفتاة ضحية الواقعة كانت تسير بصحبة فتاة أخرى بشارع الجمهورية بمفردهما، وقام الجناة بمعاكستهما وترديد ألفاظ جنسية ضدها فقامت الضحية بالدخول لأحد محلات الموبايلات للاحتماء به، ولكن الشباب تجمعوا أمام المحل وكادت تنشب مشاجرة بين العاملين بالمحل والجناة حتى اضطر صاحب المحل لإخراج الفتاة من المحل منعا لاقتحام المكان».
وأضاف أنه «عندما خرجت الفتاة من المحل حاولت إيقاف سيارة أجرة للخروج من المنطقة، لكن الجناة منعوها، وبدأت واقعة التحرش، حيث تدافع المعتدون حولها، بينما اختفت زميلتها من المكان بعدما احتمت بإحدى العمارات، وحاول بعض الشباب حمايتها، لكن التدافع حال دون حدوث ذلك، ونشبت مشادات بين المتحرشين والمدافعين حتى تمكن بعض الشباب من إدخال الفتاة إلى إحدى السيارات التي مكنتها من الخروج من المنطقة».
https://www.youtube.com/watch?v=WepZWBhb5-I&feature=emb_title