عقد عبد اللطيف الحموشي، المدير العام لمديرية مراقبة التراب الوطني، ليلة 26 دجنبر الجاري، لقاءا بالمدراء المركزيين والجهويين لجهاز المخابرات الداخلية (المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني) من أجل تقييم عمل الجهاز، والوقوف عند ما جرى تحقيقه في عمل هذه المؤسسة الأمنية الهامة والخاصة من نوعها، وكذا من أجل مناقشة المسؤولين المركزيين والجهويين حول التحديات الكبرى التي توجد على عاتق هاته المؤسسة.
الاجتماع، وحسب معلومات من الخلية المركزية للتواصل، دام حتى ساعة متأخرة من ليلة 26 من الشهر الجاري، وناقش أهم التحديات التي تنتظر عمل هاته المؤسسة، وفي مقدمتها تحديد مواصلة العمل الناجح ضد شبح الإرهاب، الذي يتهدد العالم بأسره، وليس المملكة وحدها، وكذا تحدي محاربة الجريمة المنظمة، والعمل على ضرب هذا النوع من الإرهاب الإجرامي هو الآخر في مقتل مثلما دأبت مديرية مراقبة التراب الوطني على ذلك، من خلال المعلومات الدقيقة التي توفرها باستمرار للمصالح الأمنية.
وكان الحموشي اجتمع، يوم 23 دجنبر الجاري، مع المسؤولين عن إدارة الأمن الوطني، من أجل تقديم حصيلة السنة التي نودعها، ومن أجل الوقوف عند التحديات الأخرى المطروحة على هذه المؤسسة في إطار التكامل المسجل بين قطبي المؤسسة الأمنية، وهو التكامل الذي أعطى نتائج إيجابية لا يتوقف التنويه بها عند حدود المغرب، بل يتعداه إلى تسجيل التقدير من طرف دول وبلدان أخرى تعترف بالكفاءة المهنية المغربية، وبقدرة المغرب على تقديم نموذج جد فعال يعد اليوم مثالا يريد العديدون الاحتذاء به في مجال محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة، وكل ما يتهدد المواطن داخل وخارج حدود بلاده.