جلالة الملك يدعو الجهات إلى إجراء تقييم مرحلي لبرامجها التنموية من أجل تقويم أفضل في تحديد أولوية المشاريع المدرجة وتقوية هندسة تمويلها

20 ديسمبر 2019آخر تحديث :
جلالة الملك يدعو الجهات إلى إجراء تقييم مرحلي لبرامجها التنموية من أجل تقويم أفضل في تحديد أولوية المشاريع المدرجة وتقوية هندسة تمويلها
آش24///
آش24///

 

دعا صاحب الجلالة الملك محمد السادس الجهات إلى العمل على إجراء تقييم مرحلي لبرامجها التنموية من أجل تقويم أفضل، سواء في إطار تحديد أولوية المشاريع المدرجة، أو في إطار تقوية هندسة تمويل المشاريع المبرمجة.

 

وأكد جلالة الملك في رسالة سامية وجهها إلى المشاركين في المناظرة الوطنية الأولى للجهوية الموسعة، التي انطلقت أشغالها اليوم الجمعة بأكادير أن الهدف من ذلك هو ضمان فعاليتها والتقائية مختلف السياسات والبرامج العمومية على المستوى الجهوي.

 

وشدد صاحب الجلالة، في الرسالة التي تلاها وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، على أهمية استثمار آليات التعاقد بين الجهات والدولة، ومختلف المتدخلين الآخرين، وتفعيلها من أجل وضع وتنفيذ المشاريع التنموية ذات الأولوية.

 

وأعرب جلالة الملك عن أمله في أن تشكل هذه المناظرة الوطنية فرصة متميزة للتفكير العميق، والبحث البناء، والحوار الجاد، من أجل تشخيص دقيق لحصيلة تفعيل ورش الجهوية المتقدمة، والخروج بتوصيات عملية، من شأنها كسب رهان التنمية الجهوية، والمساهمة في الحد من الفوارق، وتحسين جاذبية وتنافسية المجال الترابي، وكذا ضمان الانفتاح على آليات عصرية للحكامة المالية، وتأمين فعالية كل أشكال الديمقراطية التشاركية، وجعلها رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المندمجة والمستدامة.

 

كما تمثل هذه المناظرة، يؤكد صاحب الجلالة، فرصة هامة لمناقشة تجربة السنوات الأربع الأخيرة، لتفعيل القوانين التنظيمية الثلاث، المتعلقة بالجماعات الترابية، ولتجاوز مختلف التحديات التي واجهت النخب الجهوية في تفعيل اختصاصات الجهات.

 

ويتعلق الأمر، يقول جلالة الملك بـ “التوقف وقفة تقييم عميقة، تكون منطلقا للتأسيس لمرحلة عمل جديدة، تمثل استمرارية لمسلسل تفعيل هذا الورش المهيكل، والذي يجب أن يمكن من تجاوز كل التحديات التي تعرفها هذه التجربة إلى اليوم، وبترسيخ قواعد الحكامة في تدبير شؤون الجهات”.

 

وأشار جلالته إلى أن “المرحلة المقبلة، ستكون حتما هي بلوغ السرعة القصوى، من أجل التجسيد الفعلي والناجع لهذا التحول التاريخي”.

المصدر(و.م.ع)
Click to resize
المصدر (و.م.ع)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق
آش24///



المصدر(و.م.ع)
Click to resize
Exit mobile version