هجوم بقنينة غاز بمركب تجاري يخلق حالة استنفار أمني قصوى بفاس

16 ديسمبر 2019آخر تحديث :
هجوم بقنينة غاز بمركب تجاري يخلق حالة استنفار أمني قصوى بفاس
مهدي الشاوي///
مهدي الشاوي///

 

تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن فاس الجديد دار الدبيبغ، التابعة لولاية أمن فاس، مساء أمس الأحد، من إيقاف حارس أمن خاص بأحد المركبات التجارية بالمدينة، للاشتباه في تورطه في ارتكاب اعتداء جسدي باستعمال قنينة غاز مسيل للدموع.

 

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الاثنين، بأن مصالح الأمن الوطني كانت قد توصلت بإشعار هاتفي حول تعرض عدد من المستخدمات بمركب تجاري لحالة اختناق جراء استنشاق غاز مسيل للدموع، انتقلت على إثره عناصر الشرطة إلى عين المكان، والتي تمكنت من تحديد مصدر هذا الاعتداء بعدما تبين لها أن عنصرين من الحراسة الخاصة دخلا في خلاف بالقرب من الباب الخارجي للمركز، تطور إلى استعمال أحدهما لقنينة غاز مسيل للدموع في حق زميله.

 

وأضاف المصدر ذاته أنه نجم عن هذا الاعتداء المتبادل إصابة مجموعة من المستخدمات بشكل عرضي نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، وهو ما استدعى نقلهن للمستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية.

 

وحسب البلاغ فقد أسفرت عملية التفتيش التي أنجزت بمنزل المشتبه فيه عن حجز عبوة الغاز المسيل للدفاع المستعمل في الاعتداء، والتي تبين أنه تحصل عليها عن طريق أحد أقربائه، قبل أن يتم الاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الظروف والملابسات المحيطة بهذه الواقعة.

 

وإذ تستعرض ولاية أمن فاس، يضيف البلاغ، حقيقة النازلة التي تم توثيقها بكاميرات مراقبة المركب التجاري المذكور، فإنها تنفي في المقابل، وبشكل قاطع، ما تم الترويج له من أخبار زائفة تدعي أن هذه القضية كانت عبارة عن عمل إجرامي بغرض السرقة.

المصدر(آش24)
Click to resize
المصدر (آش24)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق
مهدي الشاوي///



المصدر(آش24)
Click to resize
Exit mobile version