بعد صدور تقارير صحافية تتحدث عن إمكانية خرق البيانات الشخصية لـ800 ألف شخص من مستعملي خدمة “جواز” للأداء عن بعد، خرجت الشركة الوطنية للطريق السيار، لطمأنة مستعملي هذه الخدمة.
وقالت الشركة، في بلاغ لها، أصدرته، أمس الأحد، إنه لا يمكن الولوج إلى البيانات الشخصية لمستعملي “جواز”، لعدم وجود طريقة تسمح بالاطلاع الشامل عليها، مضيفة أن التكنولوجيا المستعملة في هذه الخدمة تعتمد على معيار (دي.إس.إر.س) (الاتصالات القصيرة المدى)، الذي قالت إنه مستخدم على نطاق واسع في العالم، وليس على تقنية “إر.إف. إي.دي).
وشددت الشركة على موافقة نظامها المعلوماتي مع المعايير السارية، الخاصة بحفظ البيانات الشخصية، وحمايتها ضد أي نوع من الاختراق الخارجي، واعتمادها نظام رصد تكنولوجي لمواكبة التقدم المحرز في مجال الأمن المعلوماتي.
وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت عن خرق للمعطيات الشخصية لمستعملي هذه الخدمة، حيث يمكن لأي شخص، حسب المصادر ذاتها، الاطلاع على معطيات شخصية لصاحب “جواز”، منها الاسم، والعنوان، ورقم البطاقة الوطنية، بإدخال رقم “جواز”، المخصص له في الموقع الإلكتروني للخدمة.