قال اختصاصي الأمراض الباطنة وأمراض القلب الألماني الدكتور كريستوف هاوراند، إن التوتر النفسي المستمر يرفع خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، ما جعل منظمة الصحة العالمية تعتبره واحدا من أكبر مخاطر القرن الواحد والعشرين، وفقا لما جاء في موقع “سكاي نيوز”.
وأوضح أن التوتر النفسي المستمر يمهد الطريق للإصابة بالشد العضلي والأزمات القلبية والسكتات الدماغية واحتباس السوائل في الجسم والبدانة، كما أنه يُضعف جهاز المناعة ويؤدي إلى الإصابة بـ”هربس الشفاه” وشوائب البشرة.
ولتجنب هذه المخاطر، شدد هاوراند على ضرورة محاربة التوتر النفسي المستمر من خلال ممارسة تقنيات الاسترخاء كاليوغا والتأمل وتدريب التحفيز الذاتي والاسترخاء العضلي التدريجي.
ومن الأسلحة الفعالة أيضا المواظبة على ممارسة الرياضة وممارسة الهوايات كالرسم وعزف الموسيقى ومقابلة الأصدقاء والذهاب إلى السينما والمسرح والحفلات الموسيقية، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.