عاشت منطقة امستلفين بهولندا، مساء أمس الخميس، على وقع جريمة مافيوزية مرعبة راح ضحيتها مهاجر مغربي جرت تصفيته رميا بالرصاص.
وكشفت تقارير إعلامية أن المعني بالأمر، البالغ من العمر 39 سنة، أمطر بأعيرة نارية أمام قاعة للألعاب الرياضية من قبل مجهولين كانوا على متن سيارة من نوع (بي ام دابليو)، مبرزة أن العملية نفذت أمام أنظار زوجته وابنه البالغ من العمر أربع سنوات، والذين كانا برفقته.
ورجحت المصادر نفسها أن تكون دوافع ارتكاب الجريمة تصفية حسابات بين عصابات الاتجار في المخدرات، مضيفة أن الضحية كان معروفا لدى الشرطة بارتباطه في وقت سابق مع شبكات الاتجار في الممنوعات.
وأوضحت المصدر ذاتها أن مصالح الشرطة فتحت تحقيقا في الجريمة لتحديد هوية المتورطين فيها، مضيفة أن المعطيات الأولية التي جمعت تظهر أن الضحية كانت لديها علاقات بزعيم عصابة من الريف الملقب بـ “سمير سكارفيس”، والذي جرت تصفيته في ماربيا سنة 2014.