اعتبر حزب العدالة والتنمية أن الرسائل التي تتضمنها مختلف التعبيرات الجديدة، للشباب المغربي، «ترمي في عمقها، إلى إثارة الانتباه إلى قضايا الشباب»، والتي، بحسبه ‘هي في العمق، قضايا مغرب الراهن والمستقبل»، مشددا على عدم «الإخلال بالاحترام الواجب للمؤسسات وللثوابت والرموز الوطنية»، في هذه التعبيرات الجديدة.
وقالت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إن «هناك نزوعات التيئيس وخطابات التبخيس تسعى جاهدة إلى اختراق الرأي العام، والتأثير سلبا على مزاجه بزرع الإحباط واليأس في وعي الرأي العام ووجدانه».
وأوضح حزب المصباح، أن «خطابات التبخيس تهدف إلى إفقاد الرأي العام، الأمل في الوطن وفي المستقبل، بتضخيم المشاكل والسلبيات، رغم أن بعضها واقع وموجود»، مبرزا بأنها «تهدف أيضا استصغار كل المجهودات والمكتسبات باحتقارها وصرف النظر عنها».
إلى ذلك، دعا العدالة والتنمية «رجالا ونساء وشبابا، من البالغين 18 سنة، أو الذين سيبلغونها متم شهر مارس 2020، ومن غير المسجلين في اللوائح الانتخابية، إلى الإقبال بكثافة من أجل التسجيل في هذه القوائم».
واعتبر الحزب أن ذلك «واجبا وطنيا وشرطا أساسيا يضمن لهم التمتع بحقهم الديمقراطي ونهوضهم بحقهم في المشاركة في مختلف الاستحقاقات المقبلة».
وشدد على أن «ضعف المشاركة الشعبية من شأنه تسهيل الطريق أمام الفساد الانتخابي وخدمة غير مباشرة لقوى النكوص والمناهضة للإصلاح».