تفاصيل جديدة حول كواليس إعفاء الأمير أندرو نجل ملكة برياناي إليزابيث الثانية من واجباته الملكية، وذلك بعد تورطه في فضيحة جنسية تكشفت مع إلقاء القبض على الملياردير الأمريكي جيفري إبستين.
وكشفت صحيفة “ذا صن” البريطانية عن أن الأمير تشارلز ولي العهد البريطاني، والشقيق الأكبر لأندرو، قرأ قانون مكافحة الشغب الخاص بالعائلة الملكية، خلتل مواجهة درامية بين الشقيقين في مسكنه بساندرينجهام، مع استمرار سلسلة الفضائح الخاص برجل الأعملا المنتحر إبستين.
وقال المصدر إن تشارلز، أمير ويلز، جر شقيقه الأصغر إلى داخل المبنى الملكي، لعقد قمة أزمة، حيث تم إعلان تقاعد أندرو، دوق يورك، من واجباته الملكية.
وأخبر تشارلز شقيقه الأصغر بانه من المستحيل عودته إلى العائلة خلال المستقبل القريب، وذلك بعد غضب العامة من إجرائه مقابلة إعلامية مع “نيوزنايت” الشهر الماضي.
وانضم الأمير فيليب، زوج الملكة، إلى ولديه ليتناول الثلاثة عشاء خفيفا قبل أن تجري الأمريكية فرجينيا جوفري التي تزعم أنها أجبرت على ممارسة الجنس مع الأمير أندرو ثلاث مرات، بدأتها في 2001.
وقال المصدر الملكي لصحيفة “ذا صن” “كان كل شيء متحضرا وهادئا، لكن تشارلز قرأه بهدوء عن قانون مكافحة الشغب، وقال له إنه لا سبيل للعودة إليه في المستقبل القريب”.
وأضاف المصدر أن تشارلز تعامل بقسوة، حيث لم يتم إثبات أي اتهامات ضده، لكنه قبل القرار الملكي حيث لم يكن لديه أية خيارات.
وأوضح أن ولي العهد يشعر بالقلق من احتمال أن يذهب شقيقه الأصغر إلى الولايات المتحدة لتبرئة ساحته، وسط مخاوف من أن هذه الخطوة تهدد السرية التي تحيط العائلة الملكية البريطانية.
وأوضح أن الأمير الأب أعرب عن آسفه لأن ابنه الأصغر لم يكن يحيا حياة بسيطة، وأنه كان يعيش حياة باذخة. يأتي ذلك في الوقت الذي بدأ يلعب تشارلز دور الملك، مع قرار الملكة بتسليمه العرش بعد 18 شهرا.
