تفاعلت المديرية العامة للأمن الوطني، بسرعة وجدية كبيرة، مع شريط فيديو تداوله، مساء أمس الاثنين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر ثلاثة أشخاص يرتدون ملابس لقوات حفظ النظام يلحقون خسائر مادية بواجهة زجاجية لإحدى البنايات، مشفوعا بتعليقات وتدوينات تزعم أنهم من عناصر قوات عمومية الذين خربوا منازل المواطنين على خلفية ما عرف بأحداث الحسيمة.
وقد مكنت المراجعة التقنية والمعلوماتية التي أخضع لها هذا التسجيل من تحديد مصدره والظروف المكانية والزمنية الحقيقية لتسجيله، حيث تبين أنه يعود لواقعة تم تسجيلها في غضون شهر نونبر المنصرم بمنطقة معالي آباد في شيراز بدولة إيران.
وإذ تجدد المديرية العامة للأمن الوطني نفي صحة مقطع الفيديو المشار إليه سابقا، فهي تجدد التأكيد على حرصها على التفاعل السريع مع كل ما يتم تداوله عبر شبكات التواصل الاجتماعي من منشورات، خصوصا تلك التي تتعلق مباشرة بعمل مصالح الأمن.