حثت إسبانيا، اليوم الاثنين، مواطنيها على “مغادرة مخيمات تندوف في أسرع وقت ممكن بسبب عدم الاستقرار المتزايد في شمال مالي وكذا زيادة نشاط الجماعات الإرهابية التي تهدد الأمن في المنطقة».
وأكدت وزارة الخارجية والاتحاد الأوربي والتعاون الإسبانية التي كانت حذرت، الأربعاء الماضي، المواطنين الإسبان من زيارة مخيمات تندوف التي تقع فوق التراب الجزائري.
وجاء ذلك عبر مذكرة عاجلة أشير فيها إلى أن بعثة (المينورسو) «تحذر من خطر وشيك متمثل في عمليات الاختطاف والهجمات الإرهابية ضد المواطنين الإسبان الذين يتواجدون في مخيمات تندوف».
وفي نفس السياق شددت مارغاريتا روبلس، وزيرة الدفاع الإسبانية، على أن منظمة الأمم المتحدة وحتى الجزائر “أكدتا التحذيرات وحالة التأهب ضد الإرهاب” التي أصدرتها الحكومة الإسبانية الأسبوع الماضي.
وأكدت مارغاريتا روبلس في تصريح للصحافة أن «هناك تهديدات حقيقية ومؤكدة ضد مصالح ومواطني إسبانيا في هذه المنطقة»، مشيرة إلى أن التحذيرات التي أصدرتها الحكومة الإسبانية «لا تمليها أسباب سياسية أو مؤامرات غير موجودة».
وقالت المسؤولة الإسبانية إن «الأمر يتعلق بتهديد إرهابي حقيقي في منطقة تعرف تزايد الخطر الإرهابي بشكل كبير».