أمرت نيابة قصر النيل الجزئية، اليوم الثلاثاء، بإحالة فتاتين تحملان الجنسية المغربية إلى محكمة الجنح، لاتهامهما بممارسة الدعارة وترويج الفسق عبر شبكات الإنترنت، مقابل 16 ألف جنيه في الليلة الواحدة.
وجاء في محضر الضبط رقم 10258 لسنة 2019 قصر النيل، المحرر بمعرفة ضباط الإدارة العامة لحماية الأداب، الذي حصلت “الدستور” على نسخة منه، أنه وردت معلومات تفيد بتواجد فتاة مغربية في فندق شهير في الدقي، تعلن عن نفسها لممارسة الجنس مع الرجال الراغبين بمقابل مادي ودون تمييز، بالمخالفة لأحكام القانون، وتبين أن الفتاة أنشأت حسابا إلكترونيا لها باسم “رانا موروكو” لى موقع “هوزهير” الخاص بالإعلانات الجنسية.
وكلف ضباط الإدارة مصادرهم السرية للتواصل مع المعلنة للوقوف على حقيقة تلك المعلومات وتطوير التحريات والعمل على ضبطها لإيقاف نشاطها في مجال ممارسة الدعارة داخل مصر.
وتبين أنه فور بدء “المصدر السري” المحادثة مع الفتاة، أعلنت استعدادها لممارسة الدعارة نظير مقابل مالي وقدره 700 دولار أمريكي ولو رغب بالممارسة ليلة كاملة يكون ذلك مقابل 1000 دولار أمريكي، وأرسلت صورها الشخصية ورقم هاتفها المحمول للانتقال إلى محادثات خلال “واتساب” وخلال ذلك أعادت عرض نفسها وفتاة مرافقة لها داخل الفندق للممارسة الجنسية مقابل ذات المبلغ.
وأعادت عقد وترتيب اللقاء الجنسي وطلبت إرسال سائق لاصطحابها إلى شقة “المصدر السري” من الفندق محل إقامتها والفتاة الأخرى، للبدء في الممارسة الجنسية.
وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى المكان المتفق عليه وجرى ضبطهما، وتبين أن الأولى “سناء. ا” 27 سنة، بحوزتها “هاتفين محمول ماركة ايفون عليه برنامج الهوزهير، حافظة صغيرة الحجم بداخلها 4 فيزا كارت”، والثانية “سارة. ا” 27 سنة، مغربية الجنسية.
وبمناقشة الفتاة الأولى أكدت أنها حضرت إلى مصر في 7 نونبر الجاري، وبصحبتها الثانية وأقامتا في فندق 5 نجوم، ومنذ دخولها أعلنت عن نفسها للممارسة الجنسية مع الرجال بمقابل مادي ودون تمييز سواء داخل غرفتها بالفندق أو لدى راغبي المتعة.
وتبين أن الثانية اعتادت على الممارسة الجنسية خلال رحلاتها بدولة تركيا، وأنها وسيلة معيشتهما، وأنهما اتفقتا مع “المصدر السري” على الممارسة الجنسية مقابل 1000 دولار أمريكي لكل منهما.
