حاول الأمير أندرو إبعاد الشبهات عنه وإنهاء الجدل المثار حول علاقة الصداقة التي جمعته مع متحرش الأطفال “جيفري إبستين”، الذي أنتحر أثناء احتجازه بتهمة التجار بالبشر من أجل الدعارة، كما نفى ممارسته الجنس مع فيرجينا روبرتس”
، وذلك خلال مقابلة حصرية مع قناة (BBC2).
وفي لقائه مع مقدمة البرامج “إميلي مايتليس”، حاول الأبن الثاني لملكة بريطانيا استبعاد صحة الصورة التي تظهر فيه ذراعه ملتفة حول المراهقة فرجينيا روبرتس جيوفر، التي يزعم أنها إحدى ضحايا جيفري إبتسين التي أرغمت على ممارسة الجنس مع أندرو بعمر السابعة عشر.
وادعى الأمير أنه لم يقدم على هذا الفعل على الإطلاق، وأن مزاعم الفتاة وروايتها بشأن لقائها به وهو متعرق ويرقص قبل عشرين عاما في ملهى ليلي بلندن، ثم إقامتهما علاقة جنسية محظ أكاذيب وترهات، وخاصة أنه يعاني من حالة صحية تمنعه من التعرق.
كما أشار أندرو أنه لا يحتفل علانية، لكن الصور ومقاطع الفيديو التي انتشرت حديثا عبر وسائل الإعلام تفيد عكس ذلك، إذ شوهد متعرقا وهو يتجول من حفل صاخب إلى الآخر في منطقة الريفيرا الفرنسية، كما شوهد يحتضن سلسلة من النساء الجميلات علنًا غير مباليا بالكاميرات التي تتبع كل خطوة له.
ويبدو أن اللقطات وثقت خلال فترة “أزمة منتصف العمر” التي عانى منها دوق يورك، مستمتعا بلقبه المثير للجدل “راندي آندي”.
وفي مقطع فيديو وثق في تموز عام 2008، أي بعد أسابيع قليلة من اعتراف صديقه إبستين بتهريب فتاة دون السن القانونية، شوهد أندرو يغادر إحدى الحفلات مع مجموعة من المساء الجميلات.
وفي تلك الليلة، رصدت عدسات الباباراتزي لحظة استمتاعه بالحديث مع بيتا بومان، المؤلفة والكاتبة من أصول بولندية، التي تصدرت عناوين الصحف عندما ألقي القبض عليها بتهمة سرقتها وشاحا مبطنة بالفرو في نيويورك بقيمة 11 ألف دولار.
