تعبئة شاملة في الداخلية لمواجهة موجة البرد. اجتماعات مكثفة بعمالات عدد من الأقاليم لتفعيل مخططات التخفيف من اثار الاضطرابات الجوية

17 نوفمبر 2019آخر تحديث :
تعبئة شاملة في الداخلية لمواجهة موجة البرد. اجتماعات مكثفة بعمالات عدد من الأقاليم لتفعيل مخططات التخفيف من اثار الاضطرابات الجوية
مهدي الشاوي:
مهدي الشاوي:

تعرف وزارة الداخلية حالة تعبئة شاملة وقصوى لمواجهة آثار موجة البرد التي تعرفها عدد من مدن المملكة.

وترجمت هذه التعبئة على الأرض بعقد سلسلة من الاجتماعات في عدد مقرات عمالات عدد من المدن، التي سبق أن أصدرت بشأنها مديرية الأرصاد الجوية نشرة خاصة أكدت فيها توقع تسجيل تساقطات ثلجية وطقس، من المستوى البرتقالي.

وبدأ التحرك أول أمس الجمعة، بتنظيم بمقر عمالة إقليم الحسيمة اجتماع استعرض فيه التدابير المتخذة لمواجهة آثار موجة البرد التي تعرفها المناطق الجبلية بالإقليم.

ويندرج هذا اللقاء، الذي ترأسه عامل إقليم الحسيمة فريد شوراق، في إطار العناية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لرعاياه خاصة في المناطق الجبلية خلال فترة التساقطات الثلجية.

وجرى خلال هذا الاجتماع التذكير بالتدابير الاستباقية التي اتخذت للتخفيف من آثار موجة البرد المرتقبة بالإقليم خلال هذه الأيام وفي فصل الشتاء عموما، حيث وزع 1300 فرن محسن لساكنة المناطق الجبلية، وتزويد المدارس بحطب التدفئة.

كما زودت دور الأمومة بالأغطية وأجهزة التدفئة، إضافة إلى تجنيد جميع اعوان السلطة لحث الأسر على ايواء النساء الحوامل بدور الأمومة.

وفي سياق متصل، كلفت مصالح الوقاية المدنية والسلطة المحلية بالتكفل بكل الأشخاص بدون مأوى بالمراكز الاجتماعية التي جرى تزويدها بكل ما يلزم، وكذا المختلين عقليا بالمستشفى الإقليمي بهدف صيانة كرامة كل المواطنين.

وبالموازاة مع ذلك، جندت مصالح التجهيز والجماعات الترابية كل معداتها اللوجستية لضمان الاستجابة الفورية لكل نداء استغاثة في حالة انقطاع الطرق.

في السياق ذاته، شكل مجلس للقيادة يشرف عليه عامل الإقليم شخصيا ويتكون من مصالح التجهيز والنقل ومختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية التي سيعهد إليها بتقديم كل أشكال المساعدة والإغاثة للمواطنين.

كما وضع الرقم الهاتفي (0539982018) رهن إشارة المواطنين طيلة اليوم لتلقي كل نداء استغاثة محتمل.

وفي اليوم نفسه، ترأس عامل إقليم جرادة، مبروك ثابت، اجتماعا لتفعيل المخطط الإقليمي للتخفيف من آثار هذه الموجة.

وأبرز بلاغ لعمالة الإقليم أن الاجتماع يأتي تنفيذا للتعليمات الوزارية الرامية إلى اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة للوقاية والتخفيف من حدة الأضرار المحتملة التي قد تنجم عن الاضطرابات الجوية.

وفي كلمة بالمناسبة، ذكر العامل بالأهمية البالغة لهذا الاجتماع الذي يندرج في إطار تفعيل المخطط الإقليمي للتخفيف من آثار موجة البرد، وذلك باتخاذ كل التدابير اللازمة والاستعدادات الاستباقية لمواجهتها ووضع استراتيجية للحد منها.

ودعا مبروك ثابت كافة المتدخلين إلى تكثيف الجهود لتدبير المرحلة بنجاح، مؤكدا على أن نجاعة تدخل السلطات المحلية والأمنية والمصالح الخارجية، يمر عبر التعبئة الشاملة لجميع الوسائل اللوجستية وكذا الموارد البشرية، حتى يتسنى التخفيف من الأضرار المحتملة لهذه الموجة وما يمكن أن تحمله من آثار خصوصا على العنصر البشري.

وتميز هذا الاجتماع بإلقاء عرض مفصل حول المخطط العملي لتدبير جميع المخاطر المحتملة والوقاية من الأضرار التي قد تنجم عن موجة البرد، من خلال تعبئة المصالح التقنية الجماعية ومختلف القطاعات المعنية.

وفي ذات السياق، استعرض رؤساء المصالح الخارجية المعنية الخطوط العريضة لبرامج التدخل التي تم تسطيرها والتي تتميز بطابع الاستباقية والتنسيق مع باقي القطاعات المعنية، كما عرف الاجتماع عدة تدخلات لرؤساء الجماعات الترابية، انصبت حول الاكراهات التي قد تواجه تدبير موجة البرد عن طريق فك العزلة عن الساكنة المناطق المهددة وفتح بعض المسالك غير المعبدة.

وفي ختام هذا الاجتماع، شدد عامل إقليم جرادة على الإسراع في تفعيل التدابير والإجراءات المتخذة، داعيا إلى تتبع تنفيذ وترجمة كل هذه التدابير والإجراءات مع دعوة جميع المتدخلين إلى الحضور الدائم على أرض الواقع في حالة وقوع أي طارئ.

وفي ميدلت، التي عرفت صباح اليوم الأحد هزة أرضية بقوة 5 ريشتر، وضعت اللجنة الإقليمية لليقظة بالإقليم برنامج عمل حول الموضوع نفسه.

وقال عامل إقليم ميدلت، مصطفى النوحي، خلال اجتماع اللجنة، أمس السبت، إن كافة السلطات والإدارات المعنية معبأة من أجل التخفيف من آثار موجة البرد التي يعرفها الإقليم، خاصة في ظل التساقطات الثلجية.

وأبرز النوحي أن الجميع على وعي بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم في هذا المجال، داعيا إلى تكثيف الجهود من أجل تخفيف آثار موجة البرد القارس والظروف المناخية الصعبة على السكان.

وشدد على ضرورة تحسيس الساكنة بالاهتمام بمضمون النشرات الإنذارية الصادرة عن مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، وكذا إيلاء الأهمية الكبرى للفئات الهشة، خاصة أطفال المدارس والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، ومساعدتهم والتكفل بحاجياتهم في هذه الظروف المناخية القاسية، بالإضافة إلى الفلاحين.

وذكر بالعمل المنجز من قبل المصالح المعنية التي تعبئ موارد إضافية لمواجهة هذه الظروف المناخية، لاسيما على مستوى الآليات والمعدات اللوجستيكية ووسائل التطبيب.

وبالمناسبة، قدم رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة الإقليم، بدر ابن الأكحال، معطيات حول إقليم ميدلت، وحدوده الجغرافية، والإجراءات المتخذة من أجل التخفيف من آثار موجة البرد.

وأشار إلى العمل المنجز عبر تفعيل اللجنة الإقليمية لليقظة وتتبع المخاطر الناتجة عن موجة البرد، واللجان المحلية لليقظة، وإحصاء الدواوير والساكنة المحتمل تعرضها لموجة البرد، وتحيين جميع المعلومات المتعلقة بها.

وأضاف أنه يبلغ عدد الدواوير الواقعة بالمناطق المعرضة لموجة البرد 219 دوارا، موزعين على 24 جماعة ترابية، مشيرا إلى الآليات المعدة لإزاحة الثلوج، والتدابير المتعلقة بتتبع حالة انقطاع التيار الكهربائي وشبكة الهاتف، وعمليات التدخل بواسطة طائرات الهيليكوبتر، وإحصاء وتتبع أماكن الرحل، وكذا عملية نقل وإيواء مرضى القصور الكلوي.

من جهته، أكد المندوب الإقليمي لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، محمد المريني، على جاهزية مصالح المندوبية للقيام بالأعمال الخاصة بفك العزلة عن المناطق المتضررة.

وأوضح أن المندوبية تقوم بأعمال استباقية للموسم الشتوي من أجل تقديم المساعدة للسكان المتضررين، مبرزا أنها تتضمن إعداد تقرير حول الاستعدادات الضرورية للموسم الشتوي، وتكوين مركز للقيادة، وصيانة الآليات والمعدات.

كما تتعلق هذه الإجراءات، يضيف المندوب الإقليمي، بتوفير اللوحات التشويرية، وإحصاء المقاطع الحساسة ونقط انقطاع الطرق، والتنسيق مع مصالح الوزارة في الأقاليم المجاورة ومع مختلف السلطات والمصالح الإقليمية في إطار لجنة اليقظة.

وذكر بتعبئة الوسائل البشرية واللوجستية (أطر، تقنيون، سائقون وعمال)، وبعمليات التدخل التي تتم بعد التوصل بالنشرات الجوية الإنذارية، والتحاق فرق التدخل بالملاجئ الطرقية، وتنظيم دوريات تقنية على الشبكة الطرقية وتنظيم التدخلات في حالة تساقط الثلوج.

من جانبها، قدمت فاطمة شبعتو، المندوبة الإقليمية لوزارة الصحة بميدلت، معطيات حول عدد الأطباء في الوسطين القروي والحضري، مشيرة إلى تزويد المراكز الصحية والاستشفائية بالعديد من المعدات والتجهيزات البيوطبية الجديدة.

وأوضحت الاستعدادات الجارية لتقديم المساعدة الطبية لسكان المنطقة، مؤكدة أن المندوبية الإقليمية للصحة تنخرط، وعلى غرار السنوات الماضية، في التنزيل الفعلي لبرنامج “رعاية”، حيث تم عقد اجتماع جهوي تحضيري لهذه العملية، واجتماعات تحضيرية مع رؤساء المراكز الصحية والاستشفائية، والعمل على تنزيل بعض دوريات وزارة الصحة الخاصة بهذا المجال.

وأبرزت أن عملية “رعاية 2019-2020” تنظم خلال الفترة من 15 نونبر الجاري إلى 30 مارس 2020، وذلك في سياق تنفيذ مقتضيات المحور المتعلق بتعزيز مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، وشبكة المؤسسات الطبية والاجتماعية وتطوير الصحة المتنقلة، خصوصا في العالم القروي.

من جهته، قدم المندوب الإقليمي للتربية والتكوين، السيد عبد الرزاق غزاوي، عرضا حول الإجراءات الرامية لتجاوز تأثيرات موجة البرد القارس على السير العادي للدراسة في المؤسسات التعليمية المعنية.

وأكد على الاستعدادات الاستباقية للمندوبية التي تهم، على الخصوص، تنسيق جميع التدخلات مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات بعض المؤسسات التعليمية.

وذكر أنه يتم العمل على توفير التدفئة المركزية للأقسام الداخلية في أفق تعميمها على جميع الداخليات، وتوفير التموين الكافي القابل للتخزين، وإحداث خلايا اليقظة الدائمة بجميع اللمؤسسات التعليمية.

وعبر باقي المتدخلين، خلال هذا الاجتماع، عن استعدادهم التام لتعبئة الإمكانيات البشرية واللوجيستيكية لمواجهة أي طارئ، واتخاذ جميع الإجراءات والتدابير حفاظا على سلامة الساكنة وممتلكاتها.

وفي الإطار نفسه، عقدت لجنة اليقظة والتتبع بإقليم خنيفرة، أمس، اجتماعا موسعا.

ويندرج هذا الاجتماع، الذي ترأسه عامل إقليم خنيفرة، محمد فطاح، في إطار العناية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لرعاياه خاصة في المناطق الجبلية خلال فترة التساقطات الثلجية.

كما يندرج هذا الاجتماع في إطار تفعيل مخطط العمل الإقليمي لتدبير ومواجهة موجة البرد، تزامنا مع التساقطات الثلجية والمطرية التي تعرفها مجموعة من المناطق بالإقليم.

وأكد عامل الإقليم، في كلمة بالمناسبة، أن جميع التدابير قد اتخذت لتأمين سلامة الطرق الرئيسية، وذلك لضمان ربط الاقليم بباقي جهات المملكة ، مذكرا بأن ما مجموعه 47 دوارا بساكنة تبلغ 22 ألف نسمة معني مباشرة بتدبير موجة البرد.

وأبرز أنه تم إحداث حوالي 40 مهبط خاص بطائرات الهليكوبتر لفائدة خمس جماعات ترابية، مشيرا إلى أن المديرية الاقليمة لوزارة الصحة قامت بإحصاء ما مجموعه 154 من النساء المعنيات بالولادة خلال فترة الثلوج.

وأضاف فطاح، أن المؤسسات الصحية بالاقليم جندت ما مجموعه 20 طبيبا خلال فترة موجة البرد ، كما بلغ عدد سيارات الإسعاف 42 سيارة، إضافة إلى 29 وحدة للنقل في الاقليم.

وأعلن عامل الاقليم، في هذا الاطار، عن تنظيم تسع قوافل طبية ، مع تعبئة 34 مركزا لاستقبال وعلاج الحالات المستعجلة وذلك بشراكة مع مؤسسةالتعاون الوطني.

ولتقريب الرعاية الصحية من الفئات المستهدفة، تم تزويد المراكز الصحية بالأدوية اللازمة، مع إحداث مراكز استقبال للمشردين والمسنين وذوي الأمراض المزمنة.

وذكر بأنه سيتم دعم 90 مؤسسة تعليمية تتطلب إجراءات محددة وذلك في اطار التدابير والإجراءات الاستباقية لمواجهة آثار موجة البرد.

ولضمان تزويد الاقليم بالمواد الأولية الأساسية، تم تجنيد عدة فرق للتدخل السريع للاستجابة للحالات المستعجلة والإنسانية؛ والقيام بعمليات فك العزلة عن الدواوير المعنية بتساقط الثلوج.

من جهته، أكد المدير الاقليمي للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء، عبد الرحمن بن موسى، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المديرية الاقليمية عبأت، في إطار التدابير الاستباقية ، عدد من الوسائل اللوجستيكية لفك العزلة عن المناطق المتضررة من موجات البرد، مشيرا إلى أن عمليات إزاحة الثلوج بدأت في المناطق التي همتها أولى التساقطات الثلجية.

كما أبرز أن المديرية الاقليمية شرعت منذ يونيو الماضي في أشغال صيانة معدات إزالة الثلوج وتعزيز وسائل الاتصال، بالإضافة إلى توفير الأليات اللازمة لمعالجة وتسريع ذوبان الثلوج.

وأشار إلى عقد العديد من الاجتماعات الداخلية بانتظام بالشراكة مع مديريات المقاطعات لضمان تنسيق أفضل وفعال لعمليات إزالة الثلوج وتنظيم حركة المرور، مذكرا بأنه تم عقد بصفة منتظمة عدة اجتماعات داخلية بشراكة مع المديريات الاقليمية لضمان تنسيق أفضل وفعال لعمليات إزاحة الثلوج . وأعلن في هذا الاطار عن افتتاح الطريق الجهوية رقم 503 التي تربط بين خنيفرة بميدلت، والطريق الإقليمية رقم 7306 كأول التدابير المتخذة خلال هذه الفترة من التساقطات الثلجية، مذكرا بتعبئة 130 من “الأشخاص المرجعيين” للقيام بمهام ذات الصلة بسلامة مستعملي الطريق ، خاصة على مستوى المحاور التي تعرف تساقطات ثلجية مهمة، مع وضع أسطول يضم بالخصوص تسعة كاسحات للثلوج وجرافات.

ووفقا للمعطيات التي نشرت مؤخرا ارتفع عدد الأقاليم المستفيدة من برنامج تدخل الحكومة بالمناطق النائية في الموسم الشتوي شمل 27 إقليما خلال سنتي 2018-2019 مقابل 17 إقليما سنة 2009.

وحددت الحكومة سنويا، ومنذ سنة 2009، برنامجا للتدخل خلال فترات التساقطات الثلجية والمطرية وموجة البرد القارس في مجموعة من الأقاليم شمل 1426 دوارا و213 جماعة ترابية، استفاد منه حوالي 660 ألف نسمة.

ويرتكز هذا المخطط الذي تعتمده الحكومة سنويا على عدد من الاجراءات منها إحداث مركز القيادة من أجل التدخل السريع على مستوى وزارة الداخلية والأقاليم المعنية، وتفعيل اللجان الإقليمية للتدخل في الوقت والمكان المناسبين.

وتهم تلك الاجراءات أيضا ضمان التمويل العادي والمستمر لهذه المناطق، والسهر على توفير وتوزيع العلف للماشية، وتأمين التدخل الفوري بواسطة مروحيات للإسعاف في أي وقت، فضلا عن تعبئة الآليات من أجل فتح المسالك في حالة تساقط الثلوج.

إيفران عاشت بدورها على الإيقاع نفسه، إذ عقدت لجنة اليقظة بعمالة الإقليم اجتماعا خصص لعرض التدابير المتخذة.

ويندرج هذا اللقاء الذي ترأسه عامل اقليم افران عبد الحميد المزيد في إطار العناية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لرعاياه خاصة في المناطق الجبلية خلال فترة التساقطات الثلجية.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح المدير الإقليمي للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء بإفران يونس المسكيني أن هذه العمليات انطلقت مؤخرا بأعمال صيانة معدات إزاحة الثلوج وتجهيزات الاتصال السلكي واللاسلكي، وكذلك التزود بأدوات المعالجة وتسريع ذوبان الثلج.

وأضاف المسكيني أن أشغال تنقية المنشآت الفنية وقنوات الصرف الصحي وتحضير مراكز الإيواء على مستوى جماعتي هبري وتيمحضيت قد تم مباشرتها، فضلا عن تثبيت لوحات التشوير العمودية المخصصة لتسهيل عمليات التوجيه خلال تساقط الثلوج، مضيفا أن اجتماعات داخلية منتظمة تم عقدها مع المديريات الإقليمية لضمان تنسيق أنجع تخص عمليات إزاحة الثلوج.

من جهته قال رئيس قسم الشؤون العامة بعمالة إفران، إبراهيم فودي، إن العمالة سخرت في إطار التدابير الاستباقية مجموعة من الوسائل اللوجستيكية والبشرية بهدف فك العزلة على المناطق المتضررة من موجات البرد، مشيرا الى توفير أسطول مكون من 60 كاسحة للثلوج و 16 ناقلة و 13 جرافة كبيرة وصغيرة و 12 سيارة اسعاف بالإضافة الى 100 من الموارد البشرية.

وأضاف أن هذه العملية تستهدف أكثر من 120 دوارا تابعا ل 10 جماعات بساكنة تقدر ب 150 ألف نسمة وإزاحة الثلوج بالطرق الوطنية والجهوية والاقليمية والجماعاتية.

ولتقريب الخدمات الصحية والاجتماعية من الفئات المستهدفة، تم تزويد المراكز الصحية بكافة الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية وسيارات الاسعاف إضافة الى احصاء النساء الحوامل وتخصيص مراكز الايواء لفائدة الأشخاص بدون مأوى والمسنين وذوي الأمراض الزمنة.

يشار الى أن برنامج تدخل الحكومة بالمناطق النائية في الموسم الشتوي شمل 27 إقليما خلال سنتي 2018-2019 مقابل 17 إقليما سنة 2009.

وتحدد الحكومة سنويا ومنذ سنة 2009، برنامجا للتدخل خلال فترات التساقطات الثلجية والمطرية وموجة البرد القارس في مجموعة من الأقاليم شمل 1426 دوارا و213 جماعة ترابية، استفاد منه حوالي 660 ألف نسمة.

المصدر(آش 24)
Click to resize
المصدر (آش 24)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق
مهدي الشاوي:



المصدر(آش 24)
Click to resize
Exit mobile version