وزير فرنسي يشيد باحترافية ودينامية ميناء طنجة-المتوسط

26 مارس 2021آخر تحديث :
وزير فرنسي يشيد باحترافية ودينامية ميناء طنجة-المتوسط

 

أشاد  جون باتيست دجيباري الوزير الفرنسي المنتدب المكلف بالنقل، أمس الخميس بالرباط، باحترافية وقدرات ودينامية المركب المينائي طنجة-المتوسط، الأكبر من نوعه في استيعاب الحاويات سواء في إفريقيا أو حوض البحر الأبيض المتوسط.

 

وقال دجيباري، في تصريح للصحافة عقب اجتماع مع عبد القادر اعمارة وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، إن “التعاون الثنائي في المجال المينائي يكتسي أهمية متزايدة في وقت تستثمر فرنسا كثيرا في هذا القطاع”.

 

ووصف، من جهة أخرى، التعاون بين الشركة الوطنية للسكك الحديدية والمكتب الوطني للسكك الحديدية بأنه “نجاح كبير” سواء من حيث تقاسم الخبرات أو مشاريع توسيع شبكة القطار فائق السرعة.

 

ومن جانبه، أفاد اعمارة بأن هذا الاجتماع تناول مواضيع مختلفة حول التعاون الثنائي، ضمنها النقل الطرقي الدولي والنقل السككي وأشكال التبادل التجاري والنقل البحري وأيضا النقل على مستوى الطرق السيارة، في إطار الشراكات العمومية-الخاصة في قطاع البنيات التحتية.

 

وشكل الاجتماع، حسب وكالة المغرب العربي لللأنباء، الذي عرف مشاركة مسؤولين سامين في البلدين، مناسبة لاستعراض مختلف أنشطة التعاون الثنائي، لاسيما تلك المرتبطة بمجالات النقل الطرقي والسككي والبحري.

 

ويندرج هذا اللقاء في إطار الاجتماع ال14 عال المستوى الفرنسي-المغربي المنعقد يوم 19 دجنبر 2019 بباريس، الذي أعطى دفعة جديدة لعلاقات الشراكة الاستراتيجية متعدد الأبعاد والمتميزة بين البلدين، وعزز الحوار السياسي بين الرباط وباريس.

 

وفي أعقاب نقاش غني وبناء، نوه الوزيران بجودة التعاون المغربي-الفرنسي، مؤكدين رغبتهما في الدفع به إلى الأمام.

 

وخلال زيارة العمل التي يقوم بها للمغرب من 24 إلى 26 مارس، زار الوزير الفرنسي المنتدب المكلف بالنقل المركب المينائي طنجة-المتوسط، ومعهد التكوين السككي الذي هو بنية يشرف عليها كل من الشركة الوطنية للسكك الحديدية والمكتب الوطني للسكك الحديدية بهدف تكريس ترسيخ مكانته كفاعل مرجعي، خاصة التكوين في مجال النقل السككي سواء منه الخطوط التقليدية أو خطوط القطار فائق السرعة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق