وزارة التربية الوطنية تطلق استطلاع رأي لتقييم عملية التعليم عن بعد

10 مايو 2020آخر تحديث :
(google)
(google)
آش24///

 

أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي –قطاع التربية الوطنية، مساء اليوم الأحد، أنها أطلقت (استطلاع رأي) يهم التلميذات والتلاميذ والآباء والأمهات والأستاذات والأساتذة، وذلك بغية الوقوف على تقييمهم لعملية “التعليم عن بعد”.

 

وذكرت الوزارة في بلاغ أنه من المنتظر أن تمكن نتائج هذا الاستطلاع من التعرف على كيفية تعامل المتعلمين والمتعلمات وأولياء أمورهم وأساتذتهم مع هذا المستجد، الذي تم خلاله تعويض التمدرس الحضوري بصفة مؤقتة.

 

وستتيح هذه النتائج، حسب الوزارة، الوقوف على مكامن القوة والضعف في هذه العملية، وذلك من أجل ترصيد المكتسبات التي تحققت من خلال العرض التربوي المقدم وتجويده أكثر خلال الفترة المتبقية، والارتقاء مستقبلا بمختلف آليات “التعليم عن بعد”.

 

وأضاف البلاغ أن الاستبيان يشمل مجموعة من المحاور، يضم كل منها مجموعة من الأسئلة تمكن من استقراء تجربة المستجوبات والمستجوبين مع الدراسة عن بعد، ورأيهم حول الخدمات المقدمة عبر مختلف المنصات التربوية الرقمية والافتراضية ومضامينها والقنوات التلفزية، والإدلاء بمقترحات لتجويدها وتطويرها.

 

وأفادت الوزارة بأنه من أجل المشاركة في هذه العملية، يمكن الولوج إلى الاستبيانات من خلال البوابة الرسمية للوزارة”www.men.gov.ma ” والمنصتين التاليتن “www.taalimtice.ma“ و”https://telmidtice.men.gov.ma/Home“.

 

يذكر أن الوزارة كانت قد أطلقت مجموعة من الإجراءات والعمليات منذ 16 مارس 2020، مباشرة بعد تعليق الدراسة بجميع المؤسسات التعليمية، تمثلت بالأساس في الإنتاج المكثف للدروس الخاصة بهذه المرحلة من البرامج الدراسية وبثها عبر القنوات التلفزية الوطنية (القناة “الثقافية”، قناة “العيون”، قناة “الأمازيغية”)، ونشرها وتقاسمها على منصتها الرقمية الموجهة للتلميذ “تلميذ تيس”.

 

وجرى أيضا تفعيل منصات الأقسام الافتراضية، لتمكين الأطر التربوية من خلق جسور تواصلية تفاعلية مع المتعلمين لضمان التحصيل الدراسي ومواكبة تعلماتهم عن بعد.

المصدر (آش24)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق