هذه قصة «الاعتقالات العشوائية» بمحيط ملعب ومولاي عبد الله.. وما تقرر حول هروب قاصرين من سيارة شرطة

14 يناير 2020آخر تحديث :
هذه قصة «الاعتقالات العشوائية» بمحيط ملعب ومولاي عبد الله.. وما تقرر حول هروب قاصرين من سيارة شرطة
آش24///

نفي ولاية أمن الرباط، بشكل قاطع، صحة التعليقات والتدوينات التي زعمت أن مصالح الأمن الوطني باشرت حملة اعتقالات عشوائية في صفوف المواطنين، وذلك على خلفية تداول مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي يوثق لسيارة شرطة بمحيط ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.

 

وتكذيبا لهذه المزاعم والادعاءات، تؤكد ولاية أمن الرباط أن سيارة المصلحة التي تظهر في الشريط كانت بصدد خفر القاصرين الذين تم منعهم من ولوج ملعب الأمير مولاي عبد الله، لكونهم غير مصحوبين بأولياء أمرهم، ولا يتوفرون على تذاكر ولوج الملعب، وذلك تحضيرا لتسليمهم لأولياء أمورهم، وتفاديا لانخراطهم في أعمال شغب مفترضة.

 

وأكدت ولاية أمن الرباط، بأن هذه الإجراءات الاحترازية استهدفت القاصرين غير المصحوبين بأولياء أمورهم وغير المتوفرين على بطائق أو تذاكر الولوج للملعب، وأنها كانت تروم أساسا منعهم من الدخول في مناوشات مع جمهور الفريق المنافس، وأن هذه التدابير الأمنية فرضتها عملية تأمين مباراة كرة قدم التي جمعت يوم أمس الأحد بمدينة الرباط بين فريقي الجيش الملكي ومولودية برشيد.

 

وإذ تشدد ولاية أمن الرباط على أنه تم إخلاء سبيل جميع القاصرين الموقوفين بعد التحقق من هوياتهم وتسليمهم لذوي أمورهم، مع دحض كل الادعاءات الكاذبة التي زعمت أن الأمر يتعلق “بحملة توقيف عشوائية وواسعة في صفوف المواطنين”، فإنها توضح في المقابل بأنها فتحت بحثا إداريا لتحديد أي مظاهر للتقصير المحتمل الذي كان وراء هروب بعض القاصرين من داخل سيارة المصلحة.

المصدر (آش 24)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق