هذه حقيقة عصابة نسائية بفاس ترتكب جرائم سرقة بعد تسليم الضحايا مواد معطرة مخدرة

12 أغسطس 2020آخر تحديث :
هذه حقيقة عصابة نسائية بفاس ترتكب جرائم سرقة بعد تسليم الضحايا مواد معطرة مخدرة

 

تفاعلت ولاية أمن فاس، بسرعة وجدية كبيرة، مع مقطع صوتي تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة، مدته أربعة دقائق و27 ثانية، يتضمن تصريحا لسيدة تحذر من عصابة إجرامية مفترضة تتألف من نساء يتقمصن دور مندوبات شركات تجارية بمدينة فاس، يرتكبن جرائم السرقة بعد تسليم الضحايا مواد معطرة مخدرة.

 

كما زعمت صاحبة التسجيل أنها تعرضت لمحاولة للسرقة من طرف شخص كان يعقّم درج العمارة التي تقطن بها، وذلك بعدما قام برشها بسائل مشبوه.

 

وتنويرا للرأي العام، وتفنيدا للادعاءات غير الصحيحة الواردة في الشريط الصوتي المذكور، أفادت ولاية أمن فاس بأنها راجعت المعطيات المتوفرة لدى المصالح المختصة في محاربة الجريمة على الصعيد الولائي عامة، ولدى جميع المناطق الأمنية بشكل خاص، فأكدت نتائج البحث أن مصالح الشرطة لم تسجل أية شكاية أو بلاغ أو وشاية حول تعرّض أي ضحية للسرقة باستعمال الأسلوب الإجرامي الوارد في المقطع الصوتي المذكور.

 

وإمعانا في التوضيح، وخلافا لما تم الترويج له من مزاعم كاذبة، تؤكد ولاية أمن فاس بأن مصالح المنطقة الأمنية التي ادعت صاحبة التسجيل بأنها تقطن بنفوذها الترابي لم تتوصل بأية شكاية تتعلق بمحاولة للسرقة اقترفها شخص كان مكلفا برش محاليل التعقيم بداخل عمارة سكنية.

 

وأشارت ولاية أمن فاس إلى أنها “إذ تحرص على تفنيد صحة المعطيات الواردة في هذا المقطع الصوتي، فإنها تؤكد في المقابل على أن الأبحاث والتحريات لا زالت جارية لتوقيف المتورطين في نشر هذا الشريط بشكل يهدف إلى المساس بالإحساس بالأمن لدى المواطنين”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق