أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اليوم الخميس، نفاذ التذاكر المخصصة لمباراة المنتخب المغربي أمام نظيره الليبي الودية، والتي ستجمع بينهما، مساء غد الجمعة، بالملعب الشرفي لمدينة وجدة.
وأكدت الجامعة، في بلاغ رسمي على موقعها على الانترنيت، جاء فيه “تنهي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى علم كافة الجماهير، أن المباراة الودية التي ستجمع المنتخب الوطني الأول بنظيره الليبي يوم الجمعة 11 أكتوبر 2019 بالملعب الشرفي بمدينة وجدة؛ ستجرى بشبابيك مغلقة، بعد نفاذ التذاكر التي تم طرحها سواء بنقاط البيع المعتمدة رسميا أو عبر الأنترنيت”.
وشددت الجامعة في المناسبة نفسها “أنها سخرت جميع إمكانيتها المادية واللوجيستكية من أجل أن تمر عملية بيع التذاكر في أحسن الظروف”.
ويأتي هذا الإقبال الكبير على تذاكر المباراة في وقت يتطلع الجمهور الرياضي إلى أن يتكرر ذلك المشهد الحضاري الذي وثق في ذاكرة الكرة الوطنية بصورة تظهر فيه جماهير وجدية تتابع، وهي في كامل أناقته وكأنها مدعوة لعرس، لمباراة كرة قدم احتضنها ملعب المدينة في ستينيات القرن الماضي.
وكانت هذه الصورة أعيد تداولها على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، في الفترة الأخيرة، مع إرفاقها بتساؤل عن السبب وراء اختفاء هذه النوعية من الجماهير، بعد تسجيل تصاعد مقلق في وتيرة أعمال الشغب التي أدت إلى إفساد عدد من الأحداث الرياضية.