مناعة اللقاح أم الإصابة بالعدوى.. أيهما أفضل لصحة الإنسان؟

31 أكتوبر 2021آخر تحديث :
مناعة اللقاح أم الإصابة بالعدوى.. أيهما أفضل لصحة الإنسان؟

 

كشف مسؤولون صحيون في الولايات المتحدة، أن المناعة التي يمنحها اللقاح المضاد لفيروس (كورونا) المستجد، أفضل وأنجع من المناعة التي تحصل في الجسم بعد الإصابة العادية بالعدوى.

 

وبحسب دراسة صادرة عن المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، فإن الأشخاص غير الملقحين ممن أصيبوا ب (كورونا) قبل أشهر، يكونون أكثر عرضة للإصابة بـ (كوفيد 19)، بواقع خمسة أضعاف، مقارنة بمن أخذوا التطعيم، دون أن يكونوا قد أصيبوا من ذي قبل.

 

ويرى الخبير والباحث في الأمراض المعدية بجامعة ألاباما الأميركية، مايك ساغ، وهو لم يشارك في الدراسة، أن البيانات التي جرى نشرها تظهر أن اللقاحات أكثر تحصينا لمناعة الإنسان مقارنة بالمناعة التي ينالها الجسم عندما يصاب بفيروس (كورونا).

 

واعتمدت الدراسة على بيانات من نحو 190 مستشفى في تسع ولايات أميركية، وانكب الباحثون على تحليل حالات 7 آلاف مريض ممن دخلوا المستشفى، خلال العام الجاري، من جراء اضطرابات تنفسية أو أعراض شبيهة بمرض (كوفيد-19).

 

وذكرت الدراسة أن 6 آلاف منهم كانوا ملقحين بشكل تام عبر تطعيمي “موديرنا” أو “فايزر”، قبل دخول المستشفى بمدة تتراوح بين 3 و6 أشهر.

 

أما الألف الباقون فكانوا من غير الملقحين، لكنهم أصيبوا بمرض “كوفيد 19” قبل مدة تتراوح بين ستة أشهر وعام كامل.

 

أظهرت النتائج أن 5 في المائة من الملقحين المشمولين تأكدت إصابتهم بفيروس (كورونا) المستجد، في حين وصلت النسبة إلى 9 في المائة وسط غير الملقحين الذين سبق لهم أن أصيبوا بـ (كوفيد-19).

 

وكانت دراسات سابقة قد أشارت أيضا إلى أن اللقاحات تمنح عددا أعلى من الأجسام المضادة في جسم الإنسان مقارنة بالأجسام المضادة التي يجري تحفيزها عن طريق الإصابة.

المصدر (سكاي نيوز)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق