مرضى قصور الغدة الدرقية في خطر. عائلات تطوف على الصيدليات بحثا عن “ليفوثيروكس” المفقود.. وهذا ما أكدته الصحة

16 يوليو 2019آخر تحديث :
مرضى قصور الغدة الدرقية في خطر. عائلات تطوف على الصيدليات بحثا عن “ليفوثيروكس” المفقود.. وهذا ما أكدته الصحة
مهدي الشاوي///

 

يواجه المصابون بقصور الغدة الدرقية احتمال التعرض المضاعفات صحية خطيرة قد تشكل تهديدا على حياتهم بسبب “الاختفاء المفاجئ” لدواء “ليفوثيروكس” من الصيدليات في جميع أنحاء المملكة، وهو ما حرم عددا ممن يعانون من هذا المرض من متابعة علاجهم وسط مخاوف عائلاتهم التي باتت تعيش في فزع دائم عقلها من تدهور الوضع الصحي لذويهم.

 

ووقفت “آش24” على هذه المعاناة خلال جولة لها على بعض الصيدليات في العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، حيث لم تفلح رحلة البحث عن الدواء التي بدأتها عائلات، منذ صباح أمس الاثنين، في تمكنها من الحصول ولو على علبة واحدة، فيما نجحت أخرى استبقت “النفاد الطارئ” المخزون في توفير ما يكفيها لأزيد من 6 أشهر، بدون الإكثرات لحياة الآخرين الذين قد يكون لهذا التصرف عواقب وخيمة جدا على صحتهم.

 

وفيمايجد مرضى أنفسهم في هذا الوضع الصعب، خرجت وزارة الصحة ببيان كشفت فيه أن دواء (ليفوثيروكليفو)، الذي هو من بين الأدوية المستوردة التي تحظى بمراقبة مستمرة صارمة من طرف وزارة الصحة لضمان ولوجيتها، عرف انقطاعا مرحليا في المخزون، حيث توصلت مديرية الأدوية والصيدلة التابعة لوزارة الصحة بإشعار إنذاري من طرف المؤسسة الصيدلانية المسوقة لهذا الدواء مفاده أن بعض جرعات الدواء تعرف صعوبات في التموين على الصعيد العالمي نظرا لارتفاع الطلب عليها خلال هذه السنة. وقد تم تقييم التدابير التصحيحية ويجري تنفيذها في مختلف المواقع العالمية لضمان توفر الدواء على الفور.

وعلى الصعيد الوطني، يضيف المصدر نفسه، فإن تموين السوق سيعرف استقرارا تدريجيا ابتداء من نهاية شهر يوليوز 2019.

وأضاف المصدر نفسه “وعيا من الوزارة بحيوية دواء ليفوثيروكس الخاص بعلاج قصور الغدة الدرقية، بادرت وزارة الصحة، منذ اللحظات الأولى، إلى التنسيق مع المؤسسة الصيدلانية المسوقة لهذا الدواء قصد احتواء هذه الحالة العابرة، بتسيير المخزون الاحتياطي لباقي الجرعات من نفس الدواء”.

المصدر (آش24)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق