كشف مصدر مطلع أن ولاية أمن الدار البيضاء أن الكمية الإجمالية لمخدر الشيرا المحجوزة لدى ثلاثة مواطنين يحملون الجنسية التونسية، تتراوح أعمارهم ما بين 30 و40 سنة، ناهزت كيلوغرامين و770 غراما من هذه المادة المخدرة.
وكانت مصالح الأمن الوطني بمطار محمد الخامس الدولي بمدينة الدار البيضاء قد أوقفت المشتبه فيهم بتاريخ 3 و8 أكتوبر الجاري، أثناء استعدادهم للمغادرة على متن رحلات جوية متوجهة إلى مطاري تونس العاصمة واسطنبول بتركيا، وذلك بعدما تم الاشتباه في تهريبهم للمخدرات داخل أمعائهم.
واحتفظ بالمشتبه فيهم تحت المراقبة الطبية بالمستشفى الجامعي ابن رشد بغرض استخراج الكبسولات من أمعائهم، والتي أسفرت في النهاية عن حجز كمية من مخدر الشيرا على شكل 486 كبسولة.
وأودع المشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي الذي تجريه المصلحة الولائية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.