مجموعة مدارس بوعنتر بإقليم ازيلال تستقبل قافلة تضامنية

16 سبتمبر 2019آخر تحديث :
مجموعة مدارس بوعنتر بإقليم ازيلال تستقبل قافلة تضامنية
محمد الحنصالي ( مراسل)
حلت بمٶسسة بوعنتر المرکزیة باقليم أزيلال أول أمس السبت  قافلة تضامنیة مشکلة من جمعیتین،جمعیة من أجل غد أفضل،وجمعیة مٶسسة المغرب،وقد عرف هذا اللقاء عدة أنشطة فنیة وورشات تربویة وترفیهیة لفاٸذة تلامیذ وتلمیذات المٶسسة المذكورة قامت بها الجمعیتین تلتها توزیع محافظ وأدوات مدرسیة وعلب عصیر علی المتمدرسین.
کما استمتع الحضور بعروض للفروسیة علی انغام الموسیقی.
وللإشارة فإن عدد المستفیدین من دعم هذه القافلة التضامنیة الاتیة من الدار البیضاء یقدر ب672 مستفید موزعة مابین المرکزیة والفرعیات( المحدة -تغرت-اسمسیل – أفراو).
هذا اللقاء تخلله تقدیم رٸیس جمعیة من اجل غد أفضل رضوان مقدیم وباقي اعضاء الاکادیمیة شروحات حول تصور الجمعیتین للعمل التربوی والثقافی مستحضرة اسالیب وطرق العمل البیداغوجی والابداعي والمرکزة علی التدرج فی خلق التأثیر علی المستویات الدراسیة بدءاً بالقسم الاول وصولا الی المستوی السادس ابتداٸی.
بعد ذلك تلاه نقاش جدی وفاعل بین کل من حضر فعالیات هذه القافلة التضامنیة.
و یذکر ان هذه القافلة التضامنیة عرفت حضور وازن من جمعیات اباء وامهات وأولياء تلامیذ مرکزیة بوعنتر،ومدراء مٶسسات صدیقة للمرکزیة،کما حضر هذا اللقاء الاستاذ خالد عکي رٸیس مصلحة الشراکة والتواصل والمنازعات بمدیریة ازیلال،الذی نوه فی کلمة القاها بهذه المناسبة بهذه المبادرة الجمعویة الممیزة،مبلغا الحاضرین بتهاني وتحایا السید المدیر الاقلیمی الذی تمنی النجاح لهذا اللقاء بالمٶسسة مشددا علی دور الجمعیات فی ترسیخ ثقافة جدیدة لدی المتمدرسین.منوها بالاوراش الناجحة بمجموعة مدارس بوعنتر التی یشرف علی ادارتها الاستاذ نبیل حلویت والتی تتسم بالجدیة والمرونة والتواصل مع جمیع الاطراف.
ومن المنتظر أنّ تقوم الجمعیتان بزیارة اخری للمٶسسة خلال شهر دجنبر ومارس من اجل استکمال  الاوراش التی بدأتها ممثلة فی استفادة التلامیذ من ملابس الشتاء.
وقد خلف حضور الجمعیتین ارتیاحا وفرحا لدی اسر المتمدرسین،ونوهوا بمجهودات الجمعیتین اللتان ادخلتا السرور فی قلوب اطفال العالم القروي .
المصدر (آش 24)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق