أسالت التغريدتان اللتان كتبهما الرئيس الجزائري (عبد المجيد تبون) وهو على فراش المرض بألمانيا الكثير من المداد؛ فهي أول مرة يقفز فيها رئيس دولة على معاناة المرض ومشاكل البلاد مع كورونا والأزمة السياسية والاقتصادية الخانقة والاحتقان الشعبي، ليحرض فريقا رياضيا على الفوز بأي ثمن على فريق رياضي جار وشقيق. وهي أول مرة كذلك يهنئ فيها رئيس دولة منتخب بلاده على الفوز في أول مقابلة بطولة عالمية،لحسن حظ الرياضة والأخوة والمستقبل أن لاعبي المنتخب أنهوا المجابهة بروح رياضية وبتحية وسلام.
تصرف تبون الذي أثار انتقادات كثيرة من مواطنيه -و كثير منهم عقلاء- يبين الفرق بين رجل دولة مسؤول وصنيعة رفعته أهواء العسكر والانتهاز إلى قمة الحكم.
شتان بين موقف وموقف
نتذكر كلنا ترفع جلالة الملك محمد السادس على كل الحيثيات الظرفية وتهنئته للرئيس الجزائري المؤقت (عبد القادر بن صالح) على فوز المنتخب الجزائري بكأس أفريقيا للأمم فكل إناء ينضح بما فيه.