لهذا يجب وضع الكمامة.. “كورونا” ينتقل في الهواء لهذه المسافة

11 أبريل 2020آخر تحديث :
لهذا يجب وضع الكمامة.. “كورونا” ينتقل في الهواء لهذه المسافة
آش24///

 

كشفت دراسة جديدة فحصت عينات الهواء من عنابر المستشفيات التي يتعالج فيها مرضى فيروس كورونا، أن الفيروس يمكن أن ينتقل لأكثر من أربعة أمتار، وهي ضعف المسافة التي تقول الإرشادات الصحية الحالية إن الناس يجب أن يتركوها بينهم في الأماكن العامة.

 

نشر النتائج الأولية للدراسة  باحثون صينيون، الجمعة، في مجلة الأمراض المعدية الناشئة، وهي مجلة يصدرها المركز الأميركي لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC.

 

لكن العلماء أنفسهم يقولون إن “الكميات الصغيرة من الفيروس التي وجدوها في هذه المسافة ليست معدية بالضرورة”.

 

واختبر الباحثون، بقيادة فريق في أكاديمية العلوم الطبية العسكرية في بكين، عينات من السطوح والهواء في وحدة العناية المركزة وجناح (COVID-19) العام في مستشفى هووشينشان في ووهان.

 

ووجدوا أن الفيروس كان موجودا بتراكيز كبيرة على أرضيات غرف المستشفى “ربما بسبب الجاذبية وتدفق الهواء مما تسبب في سقوط معظم قطرات الفيروس إلى الأرض”.

 

وتم العثور على مستويات عالية أيضا على الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر مثل فئران الكمبيوتر، وسلال القمامة والقمامة نفسها، وقضبان السرير، ومقابض الأبواب.

 

وكتب الفريق “علاوة على ذلك، فإن نصف العينات من باطن أحذية الطاقم الطبي في وحدة العناية المركزة كانت إيجابية”، لذلك “قد تعمل نعال أحذية الطاقم الطبي كناقلات”.

 

نظر الفريق أيضا في ما يسمى بانتقال “المجال الجوي”، أي عندما تكون قطرات الفيروس معلقة ومحمولة في الهواء لعدة ساعات، على رذاذ السعال أو العطس الذي يسقط على الأرض في غضون ثوان”.

 

ووجد الباحثون أن المجال الجوي المحمل بالفيروسات يتركز بشكل رئيسي بالقرب من المصاب.

 

وقال الباحثون إنه على الرغم من هذا، فلم يصب أي من كادر المستشفى، مما “يشير إلى أن الاحتياطات المناسبة يمكن أن تمنع العدوى بشكل فعال”.

 

وحتى الآن، أصيب نحو 1.7 مليون شخص حول العالم بالمرض (منهم 500 ألف في الولايات المتحدة)، وتوفي أكثر من 100 ألف مصاب بالفيروس.

المصدر (وكالات)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق