كيف تعرف إذا كنت مصابا بمتغير (أوميكرون) ل “كورونا” أم عدوى (دلتا)؟

12 يناير 2022آخر تحديث :
كيف تعرف إذا كنت مصابا بمتغير (أوميكرون) ل “كورونا” أم عدوى (دلتا)؟

ظهرت العديد من متغيرات فيروس “كورونا” وكان أكثرها إثارة للقلق متغيرا (دلتا) و(أميكرون)، ووجد العلماء أن متغير (دلتا) هو الأكثر حدة من (أوميكرون) الذى قد يسبب أعراضا خفيفة، فى هذا التقرير نتعرف على كيفية معرفة إذا كنت مصابا بمتغير (أوميكرون) أم عدوى (دلتا)، بحسب موقع “تايمز أوف إنديا”.

متغير (أوميكرون) أم عدوى (دلتا)؟

 

متغير (أوميكرون) شديد العدوى وأقل حدة على عكس متغير (دلتا). فعدوى (أوميكرون) أكثر اعتدالا، ولكنها أكثر عدوى.

وفقا لدراسة أجراها عالم ياباني وأستاذ علوم الصحة والبيئة بجامعة كيوتو، هيروشي نيشيورا، فإن معدل الانتقال أعلى بمقدار 4.2 مرة في متغير أوميكرون مقارنة بال (دلتا).

إن متغير (أوميكرون) ينقل أكثر، ويهرب من المناعة المبنية بشكل طبيعي ومن خلال اللقاحات أكثر.

في دراسة فرنسية أخرى، نشرت على موقع (medRxiv)، وجد أن متغير (أوميكرون) قد يكون أكثر قابلية للانتقال بنسبة 105 في المائة من (دلتا).

حتى الآن، تثبت البيانات المتاحة فقط أن المتغير الجديد قابل للانتقال بشكل كبير ويمكن أن يصيب عددا كبيرا من السكان في فترة زمنية قصيرة.

أعراض أوميكرون تختلف عن أعراض دلتا

 

وجد الأطباء أيضا بعض التغييرات في أعراض (أوميكرون). ففي البداية، عندما تم اكتشاف متغير (أوميكرون) لأول مرة في جنوب إفريقيا، قال الدكتور أنجليك كويتزي، رئيس الجمعية الطبية لجنوب إفريقيا، إن المرض كان خفيفا وأن الأشخاص المصابين لم يبلغوا عن أي أعراض شديدة واشتكى الأفراد المصابون بالأوميكرون من التهاب الحلق ودرجة حرارة الجسم المعتدلة التي تتحسن من تلقاء نفسها.

هل يمكنك التمييز بين المتغيرات بمساعدة الأعراض؟

 

بمقارنة متغير (أوميكرون) مع (دلتا)، فإن تأثيرات متغيرات كورونا قد تختلف من شخص لآخر.

وتشير بعض التقارير إلى أن الأشخاص الذين يعانون من (أوميكرون) هم أقل عرضة لفقدان حاسة الشم ، وهو ما تم ملاحظته مع المتغيرات الأخرى.

وقد ينتج عن “دلتا” أعراض أكثر حدة إذا كانت حرجة في حين أن أوميكرون حتى الآن لديه أعراض أكثر اعتدالا وعادة ما يكون تورط الرئة أقل ولا يحتاج المرضى الى الأكسجين”.

بالإضافة إلى ذلك، فإن (أوميكرون) قد لا يسبب ضيق التنفس لأنه يتكاثر بشكل كبير في الحلق.

هل يمكن لاختبارات كورونا تحديد أي متغيرات كورونا الذى أصابك؟

 

تساعد اختبارات المستضد والجزيئات في تحديد وجود فيروس (كورونا) في الجسم، بغض النظر عن المتغير لديك.

بينما يستغرق الاختبار الجزيئي، المعروف أيضا باسم اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR)، مزيدا من الوقت لتقديم النتائج، ويكشف اختبار مستضد سريع عن حالة كورونا في فترة زمنية قصيرة جدا.

حاليا ، تستخدم اختبارات (RT-PCR) واختبارات المستضد السريع لتحديد ما إذا كان الشخص إيجابيا أم سلبيا ومع ذلك، للتحقق مما إذا كان هو متغير (أوميكرون)، فإن تسلسل الجينات هو الخطوة المقبلة.

ومع ذلك، لتأكيد ما إذا كانت الحالة المشتبه بها هي (أوميكرون) يتطلب تحليلا جينيا كاملا، والذي يمكن أن يستغرق ما بين أربعة وخمسة أيام.

بمساعدة المادة الجينية المقدمة من خلال الاختبار، يمكن للعلماء تأكيد ما إذا كان شخص ما مصابا ب (أوميكرون) أو (دلتا).

المصدر (اليوم السابع):
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق