(كوفيد ـ19). هذه طبيعة الإجراءات المتخذة لضمان نقل آمن وسليم عبر السفن

16 يوليو 2020آخر تحديث :
L’opération ''Marhaba 2019'' pour le retour des Marocains résidant à l’étranger connait «un bon déroulement» au niveau du port Tanger Med Passagers, vendredi (26/07/2019).
L’opération ''Marhaba 2019'' pour le retour des Marocains résidant à l’étranger connait «un bon déroulement» au niveau du port Tanger Med Passagers, vendredi (26/07/2019).
آش24///

 

أكدت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، أنه في إطار البرنامج الخاص بتمكين المواطنين المغاربة القاطنين بالخارج والمغاربة والأجانب المقيمين بالمغرب، من العودة إلى المغرب، قامت بالاتصال بالسلطات المينائية لموانئ الربط بكل من فرنسا وإيطاليا من أجل تنسيق مختلف العمليات المينائية والبحرية.

 

وأوضحت، في بلاغ لها، أنها جندت لهذا الغرض أرباب السفن الوطنية والأجنبية وكذا مختلف الإدارات والمؤسسات الشريكة، بغية وضع مخطط لحظيرة السفن يتكيف مع الخطوط البحرية للرحلات الطويلة المنطلقة من ميناءي “سيت” بفرنسا و”جنوى” بإيطاليا.

 

وأشار البلاغ إلى أنه سيتم منح الرخص المؤقتة لأرباب السفن الذين تم اختيارهم، والذين يتعهدون بالتنفيذ الكامل لمقتضيات دفتر التحملات الذي وضعته وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، من أجل ضمان نقل آمن وسليم وحماية صحة الركاب وأطقم السفن، والذي ينص على شروط استغلال هذه الخطوط والإجراءات الصحية التي حددتها السلطات المختصة.

 

وأكد أيضا أنه “تم الاتصال بكافة المتدخلين، فضلا عن القيام بزيارات للسفن من أجل تنفيذ البروتوكولات الصحية”، موضحة أنه يتم حاليا تجهيز سفينتين، تدخلان ضمن الحظيرة التي تم وضعها من طرف وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، بمختبرات للتحاليل للكشف عن فيروس كوفيد 19، وفقا لتوجيهات السلطات الصحية.

 

وخلص البلاغ إلى أنه ومن المنتظر أن تغادر هاتين السفينتين على التوالي ميناء “سيت” بفرنسا في اتجاه الناظور يوم 15 يوليوز وميناء “جينوى” بإيطاليا في اتجاه ميناء طنجة المتوسط يوم 16 يوليوز، فيما سيتم العمل على تجهيز باقي سفن الحظيرة بمختبرات للتحليل في الأيام المقبلة بمراعاة رسوها بالموانئ المغربية.

المصدر (آش24)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق