“كورونا” يضرب وثائق اغتيال جون كنيدي

24 أكتوبر 2021آخر تحديث :
“كورونا” يضرب وثائق اغتيال جون كنيدي

 

أعلن البيت الأبيض تأجيل نشر المزيد من الوثائق المتعلقة باغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون إف كينيدي، نتيجة “تأثير” جائحة كورونا.

وذكر موقع أكسيوس الأمريكي أن وباء (كوفيد -19)، أثر على الوكالات المعنية بمراجعة الوثائق، وأبطأ عملية مراجعة ما إذا كانت الوثائق التي جرت مراجعتها تلبي “المعيار القانوني”.

وأصدر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مذكرة قال فيها إن “أمين الأرشيف الوطني أوصى بأن يوجه إصدارين عامين من المعلومات التي تم تحديدها في النهاية على أنها مناسبة لكشفها للجمهور، الأول سيكون إصدارا مؤقتا، مع إصدار ثان “أكثر شمولا في أواخر عام 2022”.

وقال بيان البيت الأبيض إن التأخير “ضروري للحماية من الضرر الذي قد يترتب على الدفاع العسكري أو العمليات الاستخبارية أو إنفاذ القانون أو تسيير العلاقات الخارجية”، مؤكدا على أن الأمر يفوق المصلحة العامة في الكشف الفوري عن الوثائق.

وأشار البيان إلى أن اغتيال الرئيس الأمريكي الذي كان يبلغ حينها 46 عاما، كانت مأساة وطنية عميقة ما زال صداها يتردد في التاريخ الأمريكي وفي ذاكرة الكثير من الأمريكيين الذين كانوا على قيد الحياة في ذلك اليوم الرهيب.

وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد أصدر أمرا عام 2017 بالإفراج عن آلاف الملفات السرية المتعلقة بعملية اغتيال الرئيس الخامس والثلاثين للولايات المتحدة الأمريكية جون إف كينيدي، بينما حجب أخرى لأسباب تتعلق بالأمن القومي.

ورافقت مذكرة ترامب لعام 2018، إصدارا لنحو 19 ألف وثيقة من الأرشيف الوطني، امتثالا لقانون السجلات وأمر ترامب في العام السابق، واحتوت العديد من الوثائق التي تم الإفراج عنها بعد ذلك على تنقيح، وانضموا إلى مجموعة سجلات الاغتيال التي تم الإعلان عنها بالفعل.

المصدر (وكالات)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق