فلاحو الشرق يستبشرون خيرا بالتساقطات المطرية الأخيرة

16 أبريل 2021آخر تحديث :
فلاحو الشرق يستبشرون خيرا بالتساقطات المطرية الأخيرة

استبشر فلاحو الشرق خيرا بالتساقطات المطرية الأخيرة التي تهاطلت على المنطقة، التي كان نصيبها من الغيث هذا الموسم والذي قبله شحيحا لا يروي ضمأ الأراضي وينبت الزرع، ما جعل غالبيتهم ترتسم لديه صورة قاتمة حول مواجهة موجة جفاف للسنة الثالثة.

وذكرت مصادر من المنطقة، ل «آش 24» أن الأمطار الأخيرة أعادت الأمل للمزراعين في إمكانية تحقيق موسم فلاحي جيد، إذ ينتظر أن تفيد بشكل كبير الغطاء النباتي في المنطقة، حيث عدد من المزروعات والأشجار يتوقع، ونظرا لطبيعة مناخ الجهة، أن تنمو بسرعة، ما سيوفر كميات كبيرة من الكلأ إلى الماشية، والتي كان نقصها دفع عدد من ملاكها إلى بيعها بأسعار منخفضة جدا في الأسواق.

ويرتقب أن يؤدي تخفيف أمطار الخير الأخيرة على الفلاحين بالشرق أعباء شراء الأعلاف إلى عودة القطاع بالمنطقة لاستعادة عافيته واسترجاع الرواج التجاري لحركيته، خاصة في ظل أن غالبية الأسر تحولت نحو «الاقتصاد الأخضر».

وهو ما تأتى بفضل المباردة التي قادتها وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية بتنسيق مع ولاية الجهة وتحت إشراف مباشر للوالي معاذ الجامعي، ومنها حفر الآبار وتغيير نوعية النباتات التي اعتيد زرعها في الشرق، (تحقيق) مداخيل مهمة لأصحابها، ما جعل الحياة الاقتصادية بالشرق تعود بنفس جديد، يجمع بين رجوع عجلة الرواج للدوران، وذلك بعيدا عن معضلة التهريب التي كانت لها عواقب وخيمة امتد تأثيرها على الجانب الاجتماعي لساكنة المنطقة، التي كانت تشكو من التسبب في مظاهر سلبية عديدة، أبرزها ارتفاع معدلات الهدر المدرسي، نتيجة تعاطي من هم في سن التمدرس إلى هذا النشاط بحثا عن «المصيريف».

المصدر (آش24)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق