عاد حفدة مسيلمة الكذاب إلى تغذية مواقع التواصل الاجتماعي والشبكة العنكبوتية بقصص كاذبة ومزيفة تنم عن جهل مروجيها مع قيام جلالة الملك محمد السادس بأول نشاط له في الدار البيضاء، التي حل بها، أمس الخميس، في زيارة تمتد لأيام.
وتمثلت شطحات «فريق مزيفي الحقائق» في تداول أخبار تفيد أن صاحب الجلالة غاضب على الساهرين على تسيير شؤون المدينة، وفي مقدمتهم والي الجهة سعيد حميدوش، بالإضافة إلى المسؤولين عن أمنها.
والمضحك فيما جرى تناقله هو أن أول من صدر عنه الخبر بنى «سكوبه» على «علم قراءة الجسد»، إذ لجهله بقواعد البروتوكول الملكي قدم تفسيرا وضعه في موقف محرج. فالأخير رأى في مغادرة الملك مباشرة بعد أداءه لصلاة الجمعة، في مسجد الحسن الثاني، واكتفاءه بالسلام على وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بعد إقامة الصلاة، بأنه مؤشر غضب على باقي المسؤولين، الذي ضم إليهم حتى الأمنيين المعروف بأنهم لا يتقدمون للسلام على الملك في مثل هذه المناسبات.
وبمحاولته صنع حدث من لا شيء، كما ظهر في الفيديو الذي نشرته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، حول «مبتكر الغضبة» نفسه إلى أضحوكة في منصات التواصل الاجتماعي، التي عجت بتعليقات سخرت من أميته ومن عبقريته المتفردة في التفسير وقراءة الحركات.
فيديو:
