صداقة «إندونيسية» شهيرة بالمغرب تعرض محاميا مصريا للنصب

31 يناير 2020آخر تحديث :
صداقة «إندونيسية» شهيرة بالمغرب تعرض محاميا مصريا للنصب
آش24///

قال إيهاب عبدالحي، وهو محامي مصري، إنه تعرض للنصب الإلكتروني من خلال عرض سيدة إندونسية الجنسية عليه عبر رسائل موقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك) مبلغ من المال، بداعي أنها قد تفارق الحياة خلال بضع أشهر.

وأضاف، خلال حديثه لـ«اليوم» المصرية، أن الأمر بطلب صداقة مرسل إليه عبر (فيسبوك) وفور قبول الطلب، بعثت إليه برسالة تتضمن «مرحبا صديقي شكرا لك على قبولك وكيف حالك؟ شكرا لأستجابتك، أنا من إندونيسيا ولكن زوجي من المغرب ونعيش في المملكة المتحدة، لقد فقدت زوجي في 16 أغسطس 2016. وفي هذه الأثناء كنت أعاني من مرض السرطان وقال لي الطبيب إن المرحلة الحالية لا يمكن السيطرة عليها ولدي بضعة أشهر أخرى للعيش فيها».

وتابعت في رسالتها «أود أن ارسل لك مليوني دولار حتى تساعدني في إعطائها للشعوب الفقيرة، والأرامل في بلدك حسب تعليمات زوجي الراحل حيث أنه ليس لنا أولاد يرثوا هذه الأموال، لمزيد من المعلومات يجب الرد على الرسالة».

ويكمل المحامي أنه بعد تجاوبه معها أرسلت له رسالة جاء فيها الآتي «أريد أن ترسل لي بياناتك الشخصية، مثل اسمك بالكامل، وعنوان منزلك، وصورة بطاقة الهوية، ومكان العمل، ورقم حسابك في البنك واسم البنك المتعاقد معه، وسيتم التواصل معك فيما بعد».

وأشار إلى أنه لم يمر 6 أشهر على الواقعة الأولى، إلا وتكرر معه نفس الأمر لكن هذه المرة عبر «انستغرام»، مؤكدا أن الحالتين اختلفا في اسمائهم وجنسياتهم، ولكن الهدف واحد، هو نصب الشباك، لوقوع هدف جديد لهم.

يشار إلى أن هذه السيدة الإندونيسية أضحت شخصية مشهورة لدى المغاربة، لكون أن عددا توصلوا بطلبات صداقة من حساب عليها صورتها، غير أن حيلة من يستغل صورتها لك تنطل على غالبيتهم بعدما فطنوا إلى محاولتها الاحتيالية لسلب أموالهم.

المصدر (آش 24)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق