رئيس الوزراء السوداني الجديد يؤدي اليمين..و المحتجون يطالبون برحيل عمر البشير

24 فبراير 2019آخر تحديث :
(google)
(google)
آش24

   أدى محمد طاهر ايلا رئيس الوزراء السوداني الجديد اليوم الاحد اليمين، في حين نزل محتجون مجددا الى الشارع للمطالبة برحيل الرئيس عمر البشير الذي كان اعلن حالة الطوارىء في كامل البلاد وأقال الحكومة السابقة.وكان محمد طاهر ايلا شغل في السابق منصب حاكم ولاية الجزيرة.

   كما ادى وزير الدفاع اللواء عوض ابن عوف اليمين بصفته الجديدة كنائب اول للرئيس وذلك بعد اقالة سلفه بكري حسن صالح وهو حليف قديم للبشير وكان يعتبر من الشخصيات النافذة في النظام.وادى 16 من ضباط الجيش وآخران من الجهاز الوطني للاستعلامات والامن، اليمين كولاة للولايات ال18 في السودان.

   وقال البشير في مراسم اداء الولاة اليمين “اليوم مرحلة جديدة في تاريخ السودان وهذه المرحلة تتطلب جهدا خاصا من ناس خاصين وهي مرحلة تحتاج الي أناس من امثالكم على رأس الولايات”. وأضاف “المرحلة تتطلب جهدا مضاعفا يضمن الأمن والاستقرار”.وأعلن البشيرأول أمس الجمعة في خطاب الى الشعب فرض حالة الطوارىء لمدة عام وحل الحكومة في المستويين الاتحادي والمحلي.ويتوقع ان يعلن قريبا عن تشكيلة الحكومة الجديدة بعد التغييرات التي ادخلها في اعلى هرم السلطة في محاولة للاستجابة للتظاهرات التي تهز السودان منذ أكثر من شهرين.

  ويشهد السودان منذ 19 ديسمبر 2018 تظاهرات شبه يومية اندلعت اثر رفع السلطات سعر الخبز.وسريعا ما تحول الاحتجاج الى حركة تطالب برحيل الرئيس عمر البشير (75 عاما) الذي يحكم البلاد منذ 1989 وينوي الترشح لولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية لعام 2020.ورد منظموا الاحتجاجات على الاجراءات التي اعلنها البشير بتأكيد انها لن تمنعهم من الاستمرار في التظاهر والمضي في حركتهم والمطالبة برحيل البشير الذي يواجه، بحسب خبراء، أكبر تحد خلال ثلاثة عقود.

   وقالت سوسن بشير التي كانت تتظاهر في ام درمان قرب الخرطوم “نريد ان نقول للرئيس ان حالة الطوارىء لن تثنينا” عن التظاهر، مضيفة “هدفنا هو اسقاط هذا النظام وسننجح”.وتم قمع التظاهرات بشدة في كامل انحاء البلاد. وبحسب حصيلة رسمية قتل 31 شخصا منذ 19 ديسمبرالماضي.لكن منظمة هيومن رايتس ووتش تقول ان 51 شخصا قتلوا بينهم اطفال وكوادر طبية في الاحتجاجات.

 

المصدر (أ.ف.ب)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق