دراسة: لقاح (موديرنا) أفضل من (فايزر) في الوقاية من متحور “دلتا”

12 أغسطس 2021آخر تحديث :
A healthcare worker fills a syringe with Pfizer Covid-19 vaccine at a community vaccination event in a predominately Latino neighborhood in Los Angeles, California, August 11, 2021. - All teachers in California will have to be vaccinated against Covid-19 or submit to weekly virus tests, Governor Gavin Newsom announced on August 11, as authorities grapple with exploding infection rates. The number of people testing positive for the disease has surged in recent weeks, with the highly infectious Delta variant blamed for the bulk of new cases. (Photo by Robyn Beck / AFP)
A healthcare worker fills a syringe with Pfizer Covid-19 vaccine at a community vaccination event in a predominately Latino neighborhood in Los Angeles, California, August 11, 2021. - All teachers in California will have to be vaccinated against Covid-19 or submit to weekly virus tests, Governor Gavin Newsom announced on August 11, as authorities grapple with exploding infection rates. The number of people testing positive for the disease has surged in recent weeks, with the highly infectious Delta variant blamed for the bulk of new cases. (Photo by Robyn Beck / AFP)

 

في ظل انتشار متحور “دلتا” من فيروس (كورونا) في دول عدة، توصلت دراسة لمؤسسة مايو كلينك (Mayo Clinic) إلى أن لقاح (موديرنا) أكثر فعالية من فايزر، في مواجهة المتغير الجديد.

 

وأكدت الدراسة، التي نشرها موقع “MedRxiv”، أن فعالية اللقاحين، التي كانت بنسبة 90 بالمائة في يناير، انخفضت بعد ظهور متحور (دلتا). ومع ذلك، كان أحدهما لا يزال أكثر فاعلية من الآخر، إذ أن نسبة موديرنا انخفضت إلى 76 بالمائة، بينما انخفضت (فايزر) إلى 42 بالمائة، بحسب نتائج الدراسة التي شملت أكثر من 50 ألف مريضا. 

 

وخلصت الدراسة إلى أنه عبر ولايات أميركية متعددة، كان من تم تلقيحهم بفايزر أكثر عرضة بمرتين للإصابة بعدوى دلتا، مقارنة ب (موديرنا)، دون أن توضح السبب وراء ذلك. 

 

ورغم ذلك، يبدو أن كلا اللقاحين لا يزالان فعالين للغاية (أكثر من 90 بالمائة) في الوقاية من الأعراض الشديدة.

 

هذا واستخدمت كل من شركتي موديرنا وفايزر تقنية “الحمض النووي الريبوزي المرسال” (mRNA) لتصنيع لقاحيهما المضادين لفيروس (كورونا) المستجد. 

 

و”الحمض النووي الريبوزي المرسال” هو عبارة عن جزيء ينقل الشفرة الجينية من الحمض النووي إلى الخلية لتنتج بروتينات.

 

وتعتمد اللقاحات التقليدية على مبدأ الفيروسات المعطلة، وتدرب هذه اللقاحات الجسم للتعرف على الأجسام المضادة، وهي بروتينات ينتجها الفيروس، ومن شأن ذلك أن يفعّل استجابة جهاز المناعة عند مواجهة الفيروس فعليا، بحسب (فرانس برس).

 

وتنقل لقاحات الحمض النووي الريبوزي “المرسال” تعليمات جينية لإنتاج هذه المضادات مباشرة في الخلايا، ويتحول جسم الإنسان إلى مقر لإنتاج اللقاحات.

المصدر (الحرة)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق