وذكرت الدراسة، التي أجراها باحثون في جامعة إكستر، أن مصابا من كل 10 يحتمل أن يبقى معديا بعد 10 أيام، من رصد إصابته بكورونا.

 

وأجريت الدراسة على عينات من 176 شخصا ثبتت إصابتهم، في اختبار الـ”بي سي آر”. ووجدت النتائج، أن 13 بالمئة من المرضى لا يزالون يملكون مستوى عال من الفيروس بعد 10 أيام.

 

في المقابل، احتفظ بعض الأشخاص بهذه المستويات لمدة تصل إلى 68 يوما.

 

وذكر الباحثون أن العينات التي  استعملت في الدراسة جمعت عام 2020، أثناء انتشار السلالة الأصلية من الفيروس، لذلك ليس من الواضح ما إذا كانت تنطبق على متحوّراته، لناحية فترة العدوى والحضانة.

 

ويتزامن إعلان نتائج هذه الدراسة تزامن مع إعلان عدد من الدول، من بينها بريطانيا، خفض فترة العزل للمصابين، إلى خمسة أيام، للمساعدة في تخفيف النقص، في الموظفين والمدرسين.

 

وفي الأثناء، حدثت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، في الولايات المتحدة إرشادات ارتداء الأقنعة للوقاية من الفيروس.

 

وقالت إن أقنعة الوجه القماشية لا تقدم الحماية أمام متحور (أوميكرون)، بقدر ما توفره الكمامات الطبية.