أعلن أنتوني ديلون نجل النجم الفرنسي، آلان ديلون، أن هجماته على أخته غير الشقيقة ليست مرتبطة بمسائل الميراث إنما بالمكان الذي سيقضي فيه الممثل نهاية حياته، متهما هذه الأخيرة بالرغبة في إعادته إلى سويسرا لأسباب مالية.
وقال أنتوني ديلون، لشبكة “سي نيوز” التلفزيونية أمس الجمعة، “أود أن أبدأ عبر تهدئة الأمور، لأن كل قصص المال هذه والميراث، غير صحيحة”، وذلك غداة مقابلة مع مجلة “باري ماتش” اتهم فيها أنوشكا بالتلاعب بوالده الذي تدهور وضعه الصحي منذ إصابته بسكتة دماغية خطرة، في يوليوز 2019.
وردا على ذلك، أعلن آلان ديلون، أحد آخر عمالقة السينما الفرنسية البالغ من العمر 88 عاما، أنه يريد مقاضاة ابنه بسبب تصريحات قال إنها ترمي “للإضرار به” وبابنته أنوشكا التي أعلنت أيضا عن دعوى تشهير وتهديدات ومضايقة.
وقال نجل آلان ديلون إن “مسألة الوراثة تمت تسويتها”، موضحا “أختي، لديها 50 في المائة من كل ثروة والدي. أنا وأخي (آلان فابيان) نملك ما نسميه الحصة الاحتياطية، بالتالي لدينا 25 في المائة”.
في المقابل، قال “أنا وأخي نريد أن يتم احترام رغبة والدي” من خلال تركه في منزله في دوشي مونكوربون” في وسط فرنسا، متهما اخته بالرغبة في “إعادة” النجم الفرنسي إلى سويسرا حيث يقيم إداريا وهو مواطن منذ عام 1999.
وأضاف أن “قلق” أنوشكا هو “أن يتم إعادة تعريف والدي على أنه فرنسي، مواطن فرنسي”، ما سيؤدي إلى “ضريبة ضخمة” بعد الوفاة.
وتعقيبا على احتمال رفع والده دعوى، اتهم أخته بالتلاعب وقال إن مدعي منطقة مونتارغيس، جان-سيدريك غو، سيطلب “الحماية القضائية” للممثل “الذي سيوضع تحت الوصاية”.
من جهته، قال المدعي لوكالة فرانس برس إنه “لا يرغب في كشف فحوى المحادثات الخاصة مع محامي آلان ديلون وأولاده”، مذكرا بان “احترام كرامة الإنسان حق أساسي”.