حصري. إعطاء الضوء الأخضر لبدء العمل بالمستشفى الميداني ب «لافوار».. وهذا موعد شروعه في استقبال مرضى (كورونا)

9 مايو 2020آخر تحديث :
حصري. إعطاء الضوء الأخضر لبدء العمل بالمستشفى الميداني ب «لافوار».. وهذا موعد شروعه في استقبال مرضى (كورونا)
مهدي الشاوي:

علمت «اش 24 » من مصدر مطلع أن الضوء الأخضر أعطي لبدء العمل، الأسبوع المقبل، بالمستشفى الميداني المؤقت بالمكتب الدولي للمعارض بمقاطعة آنفا بالدار البيضاء المخصص لاستقبال مرضى (كوفيد ـ 19).

 

وذكر المصدر نفسه، ل «آش 24»، أن القرار اتخذ بعد تعيين مدير للمستشفى واختيارالفريق الطبي والتمريضي الذي سيتكلف بإسعاف المصابين الذين سيجري نقلهم إلى الوحدة الاستشفائية المذكورة قصد تلقي العلاج، مبرزا أن عملية استقبال من تسرب الفيروس إلى جسدهم ستنطلق بشكل تدريجي، والذين سيجري تحويلهم من باقي المستفشيات حتى لا تضيق بالمرضى الذين لا يعانون أعراض خطيرة للوباء.

 

وأنجز هذا الورش في زمن قياسي، إذ تحول إلى مستشفى ميداني، بسعة 700 سرير، بعد مرور أسبوعين فقط على انطلاق أشغال تشييده، باستثمار إجمالي يقدر ب 45 مليون درهم.

 

وكانت الأشغال انطلقت، في الأسبوع الأول من الشهر الجاري، تحت إشراف عامل مقاطعات أنفا، رشيد عفيرات، الذي تتبع لحظة بلحظة جميع المراحل التي قطعها عملية إحداث هذا المستشفى المؤقت، بالتنسيق مع المديرية الجهوية لوزارة الصحة.

 

وتتوزع المساحة الإجمالية للمستشفى إلى أربعة مباني كبيرة، بحيث يكون لكل مبنى طاقمه الطبي المنفصل، كما ستكون المرافق الصحية منعزلة عن بعضها.

 

وتضم هذه الوحدة الاستشفائىة، إلى جانب نظام التهوية والكاميرات ومرافق الاستحمام والنظافة. فضاء خارجيا، مخصصا لفحص الحالات المشتبه إصابتها ب (كوفيدـ 19)، وغرفة تتواجد بها ثمان أسرة يمكن أن تستوعب 16 سريرا، بالإضافة إلى 20 غرفة حراسة، حيث سيقيم طاقم التمريض حتى لا يكونوا ناقلا للفيروس خاصة إلى أسرهم.

 

يذكر أن الموارد البشرية للمستشفى الميداني دبرت بعد فتح المديرية الجهوية للصحة، أخيرا، طلبا للترشيح لاختيار 10 ممرضين و5 أطباء من كل عمالة وإقليم المشكلة للجهة، وعددها 16، أي بمجموع 160 ممرضا، و80 طبيبا، والذين سيشكلون النواة الصلبة لتشغيل هذه الوحدة.

 

المصدر (آش24)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق