حاملي القوقعة يستفيدون من حملة طبية بفاس

9 مارس 2019آخر تحديث :
Google Image
Google Image
أدهم اغنينو
    نظمت جمعية “عودة الأمل لحاملي القوقعة” أمس الجمعة بمدرسة عبد اللطيف اللعبي بفاس حملة طبية استفاد منها أزيد من 100 من الأطفال الذين يعانون من اختلالات في حاسة السمع.وهمت هذه العملية التضامنية المنظمة بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس والمركز الاستشفائي الحسن الثاني ومستشفى عمر الإدريسي فحوصات طبية في مجالات طب العيون والأنف والحنجرة تحت إشراف أطر طبية مختصة.
 
   وبهذه المناسبة قالت رئيسة جمعية عودة الأمل لحاملي القوقعة السيدة نزهة سحاقي أن هذه الحملة الطبية تدخل في إطار الملتقى الذي تنظمه الجمعية من 3 الى 10 مارس الجاري بمناسبة اليوم العالمي للسمع.واعتبرت أن هذا الملتقى المنظم بشراكة مع مندوبية الصحة بفاس فرصة لتحسيس المواطنين بأهمية زراعة القوقعة التي تساهم في تحسين السمع عند ضعاف السمع، بالإضافة الى تنظيم ورشات في مجال الأعمال اليدوية الفنية ولقاء تواصلي مع أولياء التلاميذ ضعاف السمع.يذكر أن زراعة القوقعة تستهدف الأطفال الصم وهي عملية جراحية يغرس فيها جهاز إلكتروني داخل الأذن الداخلية للمساعدة على السمع.
 
   ولا تعيد زراعة القوقعة السمع للأشخاص المصابين بضعف السمع وإنما تعمل على تحفيز العصب السمعي مباشرة بتجاوز الجزء التالف والمختص بالسمع في القوقعة الطبيعية، حيث يرسل الجهاز إشارات كهربائية مباشرة لعصب السمع والذي ينقلها بدوره إلى الدماغ.وأبرزت أن الجمعية تعمل منذ سنة 2014 في مجال دعم ورعاية الأطفال حاملي القوقعة مشيرة الى أنه بفضل تضافر مختلف الشركاء تم تهيئ بنيات تربوية لفائدة الأطفال الذين يعانون من إعاقة في السمع.وذكرت بأن عدد الأطفال الذين استفادوا من زراعة القوقعة وصل الى 100 طفل وانتقل عدد الأقسام التربوية التي تحتضن هذه الفئات من الأطفال من قسم واحد سنة 2014 الى أربع أقسام برسم الموسم الدراسي الحالي.يشار الى أن جمعية عودة الأمل لحاملي القوقعة بفاس تعتبر أول جمعية في المغرب تتوفر على أقسام مدمجة في تأهيل الأطفال حاملي القوقعة، حيث يظل حاملها في حاجة لمتابعة في تقويم النطق ويتلقى تربية خاصة في العلاج النفسي الحركي من طرف مكونين متخصصين يتوفرون على تكوين علمي خاص ضمن دورات تكوينية موضوعاتية.
المصدر (و.م.ع)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق