تلاطم أمواج البحر يجرف جزءا من الرصيف الأميركي العائم قبالة غزة إلى شواطئ مدينة أسدود

25 مايو 2024آخر تحديث :
This image provided by the U.S. Army shows trucks loaded with humanitarian aid from the United Arab Emirates and the United States Agency for International Development cross the Trident Pier before arriving on the beach on the Gaza Strip Friday, May 17, 2024. Trucks carrying badly needed aid for the Gaza Strip rolled across a newly built U.S. pier and into the besieged enclave for the first time Friday as Israeli restrictions on border crossings and heavy fighting hindered the delivery of food and other supplies. (Staff Sgt. Malcolm Cohens-Ashley/U.S. Army via AP)
عبد الصمد فزازي
عبد الصمد فزازي

جرفت أمواج البحر جزءا من الرصيف الأميركي العائم في قطاع غزة إلى شواطئ مدينة أسدود. وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن البحرية الإسرائيلية تحاول إنقاذ جزء الرصيف الذي انفصل بسبب تلاطم الأمواج، وربطه ببقية الرصيف.

ولفتت القناة الإسرائيلية إلى أن الحادث لم يسفر عن وقوع إصابات. ونشرت مقطعا مصورا يظهر مجموعة من الجنود الأميركيين وآخرين من البحرية الإسرائيلية، وهم يحاولون ربط الجزء المنفصل من الرصيف بقارب أميركي لإعادته إلى شواطئ غزة.

من جهتها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الجزء المنفصل عبارة عن قارب مسطح يستخدم لتفريغ وتحميل السفن.

وكانت القيادة المركزية الأميركية سنتكوم أعلنت في الـ16 ماي الجاري، الانتهاء من بناء الرصيف البحري العائم الذي أقيم قبالة شواطئ غزة.

وأوضحت وقتها في بيان أنه من المتوقع أن تبدأ شاحنات المساعدات الإنسانية في التحرك إلى الشاطئ خلال الأيام المقبلة، حيث ستتسلم الأمم المتحدة المساعدات وتنسق توزيعها في القطاع.

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية في الـ25 أبريل الماضي عن بدء بناء الرصيف الذي سيكلف 320 مليون دولار على الأقل، وقالت في وقت سابق هذا الأسبوع إن أكثر من 50% منه قد اكتمل.

 

المصدر(القناة الـ12 الإسرائيلية/صحيفة يديعوت أحرونوت)
Click to resize
المصدر (القناة الـ12 الإسرائيلية/صحيفة يديعوت أحرونوت)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق
Exit mobile version