تطورات واقعة “الجر بسلسلة”.. إيداع البائع المتجول السجن المحلي بآسفي

31 يوليو 2019آخر تحديث :
تطورات واقعة “الجر بسلسلة”.. إيداع البائع المتجول السجن المحلي بآسفي
مهدي الشاوي///

 

قرر وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية في آسفي، أمس الثلاثاء، إيداع البائع المتجول، الذي أحدث ضجة في مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول صورة ظهر فيها يجر من سلسلة تلف عنقه أثناء اقتياده من طرف عناصر للقوات المساعدة، السجن المحلي للمدينة رفقة صديق له.

 

وأكدت مصادر متطابقة أن الإجراء اتخذ بعد متابعة المعني بالأمر بتهمة “إهانة موظف عمومي”، والتي استند في تكييفها على فيديو وثق لعراك ومشادات بين عدد من الباعة وقائد المحلقة الإدارية التاسعة لحي “الكورس”، مشيرة إلى أن أولى جلسات محاكمته ستنطلق غدا الأربعاء.

وجاء في هذا التبرير، الذي ورد في بيان  اليوم الثلاثاء، “أن الشخص الظاهر بهذه الصور قام من تلقاء ذاته في شكل احتجاجي بتكبيل نفسه بواسطة سلسلة على مستوى العنق وإحكام ربطها بقفل مع العربة المجرورة التي يعرض عليها سلعه، وذلك في مسعى منه لإعاقة عمل اللجنة المحلية المكلفة بتنظيم الباعة الجائلين وتحرير الملك العام بمحاذاة السوق النموذجي “البركة” بحي الكورس بمدينة آسفي، يوم السبت 27 يوليوز 2019″.

 

وأضافت أنه “سبق للمعني بالأمر أن قام خلال الأسابيع الأخيرة بحشد وتحريض الباعة الجائلين على مواجهة عمل السلطات العمومية وعرض السلع بالشارع العام المقابل للسوق المذكور، مهددا في تصريحات مصورة لأحد المواقع الإلكترونية بالانتحار في حال منعه من البيع بالشارع العام. وعند قيام اللجنة المكلفة بعملها لتحرير الشارع العام، أقدم المعني بالأمر على الفرار من عين المكان، لكونه موضوع متابعات قضائية، حيث اقتحم إحدى الصيدليات المتواجدة بنفس الحي، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه من طرف أعضاء اللجنة تجنبا لأي محاولة منه للانتحار ونزولا عند طلب صاحب الصيدلية بإجلائه من محله، حيث تم تسليمه للمصالح الأمنية بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة”.

 

وذكرت أن البائع المتجول، ورغم استفادته من حيز مكاني لعرض سلعته بالسوق النموذجي “البركة”، إلا أنه رفض الالتحاق بالسوق، مصرا على الاستمرار في عرض سلعته بالشارع العام.

المصدر (آش24)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق