تسجيل إصابات ب “كورونا” في سجن القصر الكبير بينهم سجينة

14 أبريل 2020آخر تحديث :
تسجيل إصابات ب “كورونا” في سجن القصر الكبير بينهم سجينة
مهدي الشاوي:

 

أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، عن تسجيل حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد، في سجن القصر الكبير نهاية الأسبوع الماضي، تقدر بخمس حالات من بينها سجينة.

 

وقالت المندوبية في بلاغ لها أصدرته اليوم الثلاثاء، إن الأمر يتعلق بموظف قالت إنه لا يعمل بالمعقل وليس له اتصال مباشر بالسجناء حيث يقوم بمهمة السياقة، أما الحالة الثانية فتتعلق بسجينة وافدة جديدة تم إيداعها بالمؤسسة يوم 08 ابريل 2020، وقد تم إخراج المصابين بالإضافة إلى سجينة مخالطة للمصابة إلى المستشفى من أجل الخضوع للبروتوكول الاستشفائي المعتمد من طرف المصالح المختصة.

 

كما ذكرت أنه تبين لها أن ثلاث موظفات تعانين من بعض الأعراض، تقرر الاحتفاظ بعناصر الفوج الأول وتأجيل التحاق الفوج الثاني من الموظفين وإخضاع الموظفات لتحاليل مخبرية، وكانت نتائجها إيجابية.

 

وتقول المندوبية إنها قامت بتعبئة شاملة لمختلف مصالحها المركزية والجهوية والمحلية ومنذ بروز الحالات الأولى للإصابة باتخاذ مجموعة من التدابير الاستعجالية بالتنسيق مع مختلف السلطات المختصة، وذلك بدءا بعملية تعقيم شاملة لجميع مرافق المؤسسة من طرف شركة متخصصة، وكذا تعزيز الإجراءات الوقائية، خاصة فيما يتعلق بتوزيع العدد الكافي من الكمامات على الموظفين والمستخدمين والسجناء والتشديد على إلزامية ارتدائها، وضبط الحركية داخل المعقل، والتذكير والتحسيس بضرورة الالتزام بقواعد النظافة.

 

وأوضحت المندوبية أنه تقرر تعزيز المراقبة ودرجة اليقظة الطبية بالسجن المحلي القصر الكبير، وكإجراء احترازي إضافي لحماية السجناء سيتم تمكين الموظفين العاملين بالمعقل من ألبسة وقائية خاصة، علما بأن موظفي الفوج الثاني سيخضعون للفحوصات الطبية اللازمة من طرف المصالح المختصة قبل التحاقهم بالعمل بالمؤسسة.

المصدر (آش24)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق