تبريرات غير مقنعة حول واقعة جر بائع متجول من سلسلة حديدية تلف عنقه تزيد إشعال نار الغضب في العالم الافتراضي

30 يوليو 2019آخر تحديث :
تبريرات غير مقنعة حول واقعة جر بائع متجول من سلسلة حديدية تلف عنقه تزيد إشعال نار الغضب في العالم الافتراضي
مهدي الشاوي///

 

قدمت سلطات آسفي تبريرات غير مقنعة حول واقعة جر عناصر من القوات المساعدة البائع متجول من سلسلة حديدية تطوق عنقه، والتي فجرت موجة غضب في مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار صورة توثق الحادث.

 

وجاء في هذا التبرير، الذي ورد في بيان أمم اليوم الثلاثاء، “أن الشخص الظاهر بهذه الصور قام من تلقاء ذاته في شكل احتجاجي بتكبيل نفسه بواسطة سلسلة على مستوى العنق وإحكام ربطها بقفل مع العربة المجرورة التي يعرض عليها سلعه، وذلك في مسعى منه لإعاقة عمل اللجنة المحلية المكلفة بتنظيم الباعة الجائلين وتحرير الملك العام بمحاذاة السوق النموذجي “البركة” بحي الكورس بمدينة آسفي، يوم السبت 27 يوليوز 2019″.

 

وأضافت أنه “سبق للمعني بالأمر أن قام خلال الأسابيع الأخيرة بحشد وتحريض الباعة الجائلين على مواجهة عمل السلطات العمومية وعرض السلع بالشارع العام المقابل للسوق المذكور، مهددا في تصريحات مصورة لأحد المواقع الإلكترونية بالانتحار في حال منعه من البيع بالشارع العام. وعند قيام اللجنة المكلفة بعملها لتحرير الشارع العام، أقدم المعني بالأمر على الفرار من عين المكان، لكونه موضوع متابعات قضائية، حيث اقتحم إحدى الصيدليات المتواجدة بنفس الحي، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه من طرف أعضاء اللجنة تجنبا لأي محاولة منه للانتحار ونزولا عند طلب صاحب الصيدلية بإجلائه من محله، حيث تم تسليمه للمصالح الأمنية بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة”.

 

وذكرت أن البائع المتجول، ورغم استفادته من حيز مكاني لعرض سلعته بالسوق النموذجي “البركة”، إلا أنه رفض الالتحاق بالسوق، مصرا على الاستمرار في عرض سلعته بالشارع العام.

 

ولم تفلح التوضيحات التي قدمتها سلطات آسفي في إطفاء ما الغضب التي اجتاحت الفضاء الأزرق، إذ جرى التفاعل مع البيان بإطلاق “هاشتاغات” احتجاجا على هذا الفعل الذي أكدت بأنه غير مقبول تحت أي مبرر.

المصدر (آش24)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق