أفادت تقارير صحافية إيطالية اليوم الأربعاء أن لاعب الوسط الدولي الألماني سامي خضيرة سيغيب لفترة تزيد عن شهر عن فريقه يوفنتوس، بسبب عدم انتظام ضربات القلب.
وكان بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم في المواسم السبعة الماضية، قد أعلن أمس الثلاثاء أن لاعبه البالغ من العمر 31 عاما، سيغيب عن مباراته ضد مضيفه أتلتيكو مدريد في ذهاب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا مساء الأربعاء بسبب هذه المشكلة التي اكتشفت أمس.
ونشر اللاعب المتوج مع منتخب بلاده بلقب كأس العالم 2014، الثلاثاء عبر حسابه على “تويتر” صورا لمشاركته في حصة تدريبية للفريق، قبل أن يعلن الأخير ليل اليوم ذاته تشخيص معاناته من مشكلة في القلب.
وقال فريق “السيدة العجوز” في بيان “سيبقى سامي خضيرة في تورينو لاجراء فحوص طبية، ومن الممكن أن يخضع لدراسة كهروفيزيولوجية ولعلاج نهائي من اضطرابات دقات القلب تم تشخيصها اليوم (الثلاثاء)”.
وتتسبب هذه الحالة بعدم انتظام دقات القلب وترفع من وتيرتها، ويمكن أن تؤدي الى مضاعفات تشمل الدوار والضيق في التنفس والتعب.
وأشارت صحيفتا “غازيتا ديلو سبورت” و”كورييري ديلو سبورت” الأربعاء الى أن غياب خضيرة قد يمتد لما بين 30 و40 يوما، ما يعني حكما عدم مشاركته في الدور ثمن النهائي القاري، وقد يبعده أيضا عن الدور ربع النهائي المقرر في النصف الأول من نيسان/أبريل، في حال تأهل فريقه.
وكان مدرب يوفنتوس ماسيميليانو أليغري قد أكد الثلاثاء في مؤتمره الصحافي عشية لقاء أتلتيكو، أن “سامي خضيرة خارج التشكيلة. سيبقى في تورينو للخضوع للمزيد من الفحوص”، دون أن يكشف طبيعتها.
وتلاحق لعنة الاصابات خضيرة هذا الموسم اذ لم يخض سوى 15 مباراة، تسع منها في الدوري الإيطالي. كما ابتعد عن الملاعب لفترة خمسة أسابيع في أيلول/سبتمبر الماضي بسبب إصابة في الفخذ، قبل أن يصاب مجددا في الكاحل بعد عودته في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وسبق للسويسري ستيفان ليشتشتاينر لاعب أرسنال الإنكليزي حاليا، أن عالى من حالة صحية مماثلة لحالة خضيرة، في أواخر العام 2015 عندما كان يدافع عن صفوف يوفنتوس، ما أبعده عن الملاعب لنحو شهر.
