بعد الضجة والهلع الذي أصاب المغاربة إثر انتشار وباء إنفلونزا الخنازير، أو ما يُعرف اختصاراً ب” (H1N1) والذي أدى إلى وفاة 16 شخصاً لحد الآن، تزايدت مخاوف المغاربة مع هذا الزائر القاتل رغم تطمينات وزير الصحة المغربي أنس الدكالي وتأكيده على أن الوضعية الوبائية للأنفلونزا لا تختلف عن السنوات الماضية.
وأصدر مكتب منظمة الصحة العالمية بالمغرب، اليوم ( الثلاثاء ) بلاغا مشتركا مع وزارة الصحة على أن الوضعية الحالية للأنفلونزا الخنازير ” عادية ولا تدعو للقلق ” .
واعتبر البلاغ المشترك، أن ليس هناك تسجيل تصاعدي في حالات الانفلونزا الموسمية بالمغرب، كما أكد البلاغ على أن أنظمة المراقبة بالمغرب تعمل بشكل شامل وتتخذ جميع التدابير الوقائية للتصدي لهذا الوباء، حيث يتم اختبار الفيروسات المتفشية على مستوى المركز الوطني المرجعي للأنفلونزا.
وذكر البلاغ المشترك أن وباء ( H1N1) يمكن أن يصيب جميع الفئات العمرية، وأن الفئة الأكثر عرضة لخطر الإصابة والوفاة هي النساء الحوامل والأطفال ما بين ستة أشهر وخمس سنوات، علاوة على الأشخاص المسنين والذين يعانون من ضعف المناعة .
وأوصت منظمة الصحة العالمية ومعها وزارة الصحة بأن يتم اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة من أجل الحد من خطورة هذا الوباء .
